أكد عدد من المسؤولون بمحافظة جدة أن بيان هيئة كبار العلماء الذي وصف الإرهاب بالجريمة النكراء، كان ملامساً لواقع يشهده الجميع في أنحاء العالم . وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن الظلم والعدوان تأباه الشريعة والفطرة بكافة صورة وأشكاله ، وإن الإسلام براء من الأعمال الإرهابية التي أزهقت الأنفس البريئة ودمرت الممتلكات وروعت الآمنين ، مشيرين إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لمواجهة الإرهاب بشتى أشكاله ، ومواجهة منظماته التي تدعي الإسلام وتخفي في باطنها ومخططاتها الشريرة الكثير من الأهداف التي تخدم أعداء البشرية والأمة الإسلامية . وشدد وكيل وزارة العدل لشؤون لتوثيق الشيخ فهد بن جارالله الجارالله على أهمية بيان الصورة الواضحة التي أعلنها بيان هيئة كبار العلماء بشأن قضية الإرهاب وجرائمه البشعة التي تهدد الأمن الداخلي والإقليمي والعالمي ،مشيرا إلى ضرورة التركيز على توعية الشباب ، وإيضاح الصورة الحقيقية لهذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف ركيزة الأمة وعماد قواها الا وهم الشباب. ولفت الشيخ الجارالله إلى إهمية دور وسائل الإعلام في توعية المجتع ، مؤكدا دورها في إبراز الصورة الصحيحة التي ينبغي أن يقوم بها مفكرو ومثقفو وعلماء الأمة ، الحريصون على مصالح المجتمع وتماسكه ضد آي أيدولوجيات تتخفى بستار الإسلام ، والإسلام براء منها ، محذرا في ذات السياق الشباب من منزلق تلك التنظيمات الإرهابية التي تستخدمهم وقود لأعمالهم الأرهابية . من جهته عبر المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الأنسان بمنطقة مكهالمكرمة الدكتور عمر حافظ " عن أهمية محتوى البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء، والذي أكد بصورة جلية حرصه على حقوق الأنسان والبراء من أى جماعة لا تراعى وتنتهك هذه الحقوق. // يتبع // 18:14 ت م تغريد