فتحت مراكز الاقتراع في أسكتلندا أبوابها اليوم للاستفتاء حول استقلالها الذي يمكن أن يؤدي إلى انفصالها عن المملكة المتحدة وقيام دولة جديدة في أوروبا. ويتعين على 4,29 ملايين ناخب بينهم 600 ألف سبق وأدلوا بأصواتهم عبر البريد الإجابة على سؤال: "هل يجب أن تصبح أسكتلندا بلدًا مستقلاً؟". وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم طفيف لمؤيدي بقاء أسكتلندا في المملكة المتحدة، لكن نسبة المترددين ما تزال كبيرة ويمكن أن ترجح الكفة. وتمثل أسكتلندا 8,3 % من سكان المملكة المتحدة وثلث مساحتها و 9,2 % من إجمالي ناتجها الداخلي.