كثفت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي خدماتها مع تزايد توافد ضيوف الرحمن زوار المدينةالمنورة , في إطار خطتها لموسم حج هذا العام التي انطلقت ميدانيًا مؤخرًا , ويتولى تنفيذها 5000 كادر من الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين . وأوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح ، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الخطة التي تأتي في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله - في تقديم أكمل الرعاية وأفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام زوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ليؤدوا عباداتهم في راحة واطمئنان. وأبان الشيخ الفالح أن وكالة شؤون المسجد النبوي أعدّت قبل بدء الموسم الأول خططها العامة والتنفيذية للسير عليها بكل دقة وانتظام ، ووضعت الأهداف والخطط لتنفيذها ، مشيرًا إلى أن بنود الخطة ترتكز على العناية بالمصلين والزوار وتلبية احتياجاتهم بالمسجد النبوي , وتنظيم حركتهم دخولهم وخروجهم وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكراسي خاصة للمحتاجين لها ، واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات التي تريح المصلين وتسهل عليهم أداء العبادة. كما شملت الخطة تكثيف خدمات التوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي من الدعوة إلى الله ، والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتيسير وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما , وزيادة الدروس العلمية التي تعنى بالعقيدة الإسلامية وأحكام الحج والعمرة ، مشيرا إلى أنه تم تعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية ، إلى جانب تمكين النساء من الوصول والصلاة في الروضة الشريفة في أوقات متفرقة بالليل والنهار. وبين نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف أنه تم زيادة الطاقة التشغيلية والخدمية في موسم الحج بما يتناسب مع عدد الزوار والمصلين , وزيادة الآليات والتجهيزات ووضع تنظيم للأعمال وجداول زمنية تناسب متطلبات موسم الحج , وتعيين عدد كاف من المراقبين والمراقبات لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد وتنظيم حركة الدخول والخروج للمسجد وساحاته والإشراف على نظافته ومرافقه وحراسة أبوابه وأعمال التشغيل والصيانة. وأفاد معاليه أن وكالة شؤون المسجد النبوي زادت من برامجها التدريبية للعاملين بموسم الحج لتأهيلهم للعمل بالمسجد النبوي خلال الموسم , وزيادة عدد الدروس العلمية إلى أكثر من ( 180 ) درسًا في الفترة من 1435/11/10ه إلى 1436/1/20ه وتوزيع النشرات والكتب التي تعنى بآداب الزيارة وأمور العبادة , ورفع قدرة المكتبة الصوتية بزيادة مواد التسجيل لدروس المسجد النبوي وخطبه وتلاوات أئمته , وتخصيص حلقات للزائرات غير الناطقات باللغة العربية , وزيادة عدد المصاحف في أروقة المسجد وترجمات معاني القرآن الكريم. وفيما يخص الخدمات المباشرة أوضح معاليه أن الخطة تضمنت توفير (15.000) حافظة لمياه زمزم مع الكاسات النظيفة وتوزيعها في أنحاء المسجد ، ومضاعفة ما ينقل منه من مكةالمكرمة ليصل إلى (300) طن من ماء زمزم ، وتشغيل وزيادة عدد برادات الماء في ساحات المسجد إلى (40) خزانًا , مع الكاسات النظيفة ذات الاستخدام الواحد , إضافة إلى عشرين موقعًا للمشارب بها (385) نافورة شرب. // يتبع // 13:02 ت م NNNN تغريد