وكان الاجتماع قد ناقش كذلك إقامة حوار بين العالم الإسلامي والاتحاد الأوروبي، لحماية الأقليات المسلمة، ومكافحة الإرهاب والأمن، ووسائل الإعلام، والتطرف ، والهجرة، بجانب مناقشة التحديات التي قد تواجه المنظمتين في المستقبل . واتفق الجانبان على أهمية أن لا تقتصر العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي ، على التعاون السياسي والاقتصادي فحسب، بل ينبغي أن يشمل كذلك الحوار بين الثقافات والأديان ، وعلى ضرورة إقامة شراكة بين الدول السبع والخمسين الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، بهدف إدارة الأزمات والمعضلات التي تنشأ عقب الأزمات.