أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على أهمية مشاريع النقل والمتابعة والاهتمام بجودة تنفيذ وسائل النقل في ظل الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإقامة المشروعات التنموية التي تخدم الوطن والمواطن في مختلف المجالات وتسخير كل الإمكانات لتصبح هذه المشروعات في خدمة أبناء المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بصفة خاصة . وقال سموه خلال استقباله في المجلس الأسبوعي " الإثنينية " بقصر الإمارة بالدمام مساء أمس أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة وأعضاء النقل البري بغرفة الشرقية: " إن المواطن هو الأهم ثم الأهم ثم الأهم وهمّنا أن تكون الطرق أمنه وبأعلى المواصفات لخدمته وسلامته ورفاهيته , مبيناً أن أكبر شبكة طرق بالمملكة في المنطقة الشرقية وكذلك أكثر منافذ دولية , مشيراً إلى أن لحركة النقل البري دور كبير بالربط بين مدن المملكة وبين دول الخليج العربي ويشكل رابطاً اقتصادياً مهماً للتبادل التجاري مما يضع حمل كبير على الطرق والمنافذ بالمنطقة وما تضمه من إدارات حكومية , منوها سموه باهتمام الدولة وسعيها الحثيث لتطوير المنافذ بالشكل الملائم وتحديث جميع الخدمات التي تعجل وتسهل من عملية الحركة من والى المملكة . وأضاف سموه : إن حركة النقل تضاعفت عما كان مخطط له وهذا ليس بعذر ولكن هذا واقع وبالتالي يجب أن نتعامل مع الواقع بحلول تنظر للمستقبل البعيد . وأعرب سموه عن أمله من أعضاء لجنة النقل البري بغرفة الشرقية أن يبحثوا عن أسباب الخلل وعن مسببات رداءة بعض المنتجات التي نراها وعن تردئ بعض الطرق خلال أشهر قليلة من إنهائها ، وأن تعالج بعلاج احترافي ونحن مستعدين بكل وقت أن نستمع ونناقش إذا كان هناك قصور فمن واجبنا أن نعالج هذه المشاكل , وقال : إننا نرى ورقة عمل جادة لها أهداف واضحة بما يتعلق بنوعية الطريق بالمنطقة " . // يتبع // 15:38 ت م تغريد