أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن هناك شقين للسلامة المرورية الأول يعنى بالحوادث الناجمة عن السرعة والتهور في القيادة، والثاني ما يتعلق بالضبط المروري وإدارة الطرق بالشكل الأمثل. وأهاب سموه خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي "الاثنينية" يوم الاثنين بمقر الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسئولين والأهالي بالمنطقة الشرقية وعددا من ضباط وأفراد الدوريات الأمنية بالمنطقة وضيوف الملتقى الثاني، أهاب بالمستفيدين من الطرق أن يحسنوا استخدامها لأمنهم وسلامتهم وان يصبروا معنا إلى أن تنتهي المشاريع التي بإذن الله ستكون حلاً وليس حلاً مؤقتا، وإن شاء الله أن تكون حل ناجح لكل ما تعانيه المناطق المزدحمة في أوقات الذروة. وأشاد سموه بجهود لجنة السلامة المرورية بالمنطقة وجميع الجهات المشاركة للملتقى الثاني قائلا: افتتحت الملتقى الثاني الذي أسسته جامعة الدمام برعاية من شركة ارامكو العملاقة وبمشاركة فعالة من إدارة المرور بالمملكة، والملتقى يشترك فيه عدد كبير من المختصين الذين سيناقشون كثيرا من وسائل الأمن والسلامة المرورية ويطلعون على تجربتنا ويضيفون إلى ما لدينا ولديهم وما آخر ما توصل إليه العلم الحديث في هذا المجال. وأضاف سموه: هناك شقان للسلامة المرورية الأول يعنى بالحوادث والمآسي التي نراها بشكل متكرر وللأسف تزهق الأرواح وتصيب الضرر الجسدي لكثير من أبنائنا وبناتنا وهي ناتجة عن أمور عدة ولكن بالغالب تكون اما سرعة سموه استقبل بالمجلس الأسبوعي «الاثنينية» بمقر الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسئولين والأهالي بالمنطقة الشرقية وعددا من ضباط وأفراد الدوريات الأمنية بالمنطقة وضيوف الملتقى الثاني للسلامة المروريةوتهورا في القيادة أو تكون خللا في الآلة، فهناك أنظمة ووسائل وقاية ووسائل علاج وهذا من الأولويات التي يجب أن تعالج، وخصوصاً شبابنا حتى لا يلقوا بأنفسهم للتهلكة ويعرضوا أنفسهم والآخرين لهذه المهالك، والشق الثاني يتعلق بالضبط المروري وإدارة الطرق بالشكل الأمثل، وأنا أعلم بأن إدارة المرور بالمملكة حققت انجازات في هذا المجال في مواسم الحج وهذا قد يكون من أكثر التجارب صعوبة ولكن بالشكل اليومي فهناك العديد من الجهات التي تشترك من النقل والبلديات لإيجاد طرق تجعل حركة المرور سلسة. وأضاف سموه: بلادنا ولله الحمد كبيرة واتسعت المدن بسرعة قد تكون قياسية مقارنة بغيرها من الأماكن بالعالم وبالتالي هناك الكثير من المشاريع لم تستكمل بعد وهناك الكثير من المشاريع تحت التنفيذ والتي في طريقها في للتنفيذ. وأؤكد على ضرورة التعاون مع الأجهزة المعنية الممثلة بالمرور والالتزام بآداب الطريق كما علمنا ديننا الإسلامي أن للطريق آدابا، وسنصل ان شاء الله إلى أن نكون مجتمعا منتظما منضبطا وندعو الله تعالى السلامة لرواد الطرق وأن يحمي أبناء الوطن من كل مكروه إن شاء الله. وأضاف سموه: أشكر سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية الذي يولي عناية خاصة بهذا الجانب ومنسوبي اللجنة وجميع الجهات المشاركة والمنظمة لذلك ولجامعة الدمام على هذه المبادرة المميزة، متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح منوها سموه بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدوريات الأمنية بالمنطقة الشرقية. كما شكر سموه أعضاء جمعية أصدقاء السلامة المرورية على جهودهم في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات من خلال دعمها في توعية المجمتع بالسلامة المرورية. وألقى العميد صالح الشهراني مدير إدارة الدوريات الأمنية بالشرقية كلمة قدم فيها شكره الى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على دعمه وحرصه في جميع المجالات الأمنية. .. وأخرى تجمع سموه وضباط وأفراد الدوريات الأمنية (اليوم)