حسم المجلس البلدي بمحافظة عنيزة في جلسته الأربعين التي عقدها مساء أمس قراره في عددٍ من الموضوعات التي أثيرت مؤخراً، ذات العلاقة بمسار الطريق الدائري الثاني المزمع تنفيذه، وموقع السوق المؤقت المقرر إقامته بعد إزالة السوق القديم، وهدم خزان المياه الذي يقع في الجال الشرقي من المحافظة بعد ثبوت خطورته بحسب فرع المياه بمحافظة عنيزة. وقرر المجلس أن ينفذ الطريق الدائري بعيداً عن المراعي ومنطقة الغضا، وفقاً لقواعد النطاق العمراني المحددة التي تضمن استمرار العملية التنموية في جميع شؤون المحافظة، مؤكداً أن المجلس يعي أهمية المراعي والمزارع التي تشكل ثروات طبيعية للمحافظة. ووقف أعضاء المجلس خلال جلستهم على تفاصيل السوق المؤقت المزمع إقامته بدلاً عن السوق القديم المقرر إزالته، نظراً لاعتراضه مسار الطريق الدائري الداخلي في المنطقة المركزية، وخلص المجلس إلى منح الأولوية عند افتتاح السوق المؤقت لأصحاب المحلات المتضررة في السوق القديم، بحيث تعوض بمحلات في السوق الجديد المؤقت، وتقسيم باقي المحلات إلى مجموعات متجانسة وفقا للنشاط. واختتم المجلس أعماله بمناقشة خطاب مدير فرع المياه بمحافظة عنيزة حول إحاطة المجلس بهدم خزان المياه الواقع في الجال الشرقي بعد أن أثبتت الدراسات خطورته، وأوصى بدراسة إنشاء معلم للمحافظة بدلاً عن الخزان الذي كان معلماً بارزاً في الجال الشرقي للمحافظة على ذات موقع الخزان بعد موافقة مديرية المياه بمنطقة القصيم على ذلك. وأكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة عنيزة عبدالله بن عبد الرحمن المانع حرص المجلس على دراسة وبحث جميع ما يهم المواطنين، والأخذ في الحسبان خلال جلساته مقترحاتهم وشكاويهم وملحوظاتهم، والتعامل معها بجدية واهتمامٍ كبيرين. وبين خلال الجلسة أن الخطة التنفيذية لمشاريع البلدية في محافظة عنيزة تستهدف في الفترة القادمة البدء بتنفيذ الطريق الدائري الثاني الذي يلي الدائري القائم، لافتاً النظر إلى أن المجلس البلدي يولي عنايته الكاملة ثروات المنطقة التاريخية والاقتصادية.