أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة عنيزة، عبد الله بن عبد الرحمن المانع، أن المجلس حريص على دراسة وبحث جميع ما يهم المواطنين من مقترحات وشكاوي وملحوظات وكان آخرها ما أثير من شكوى بعض المواطنين من عزم البلدية فتح طريق يخترق منطقة الغضا والذي جرى تداوله مؤخرًا عبر برامج التواصل الاجتماعي. وأضاف المانع أن المجلس ناقش في جلسته ال40، مساء الأحد (14 سبتمبر 2014)، موضوع فتح الطريق الدائري بحضور وكيل رئيس البلدية للتخطيط والمشاريع الذي قدم شرحًا كاملاً عن الطريق الهيكلية والخطة التنفيذية لها، وقرر المجلس أنه ليس للبلدية أن تتجاوز حد التنمية العمرانية للمحافظة والمعتمدة بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 175 وتاريخ 18/9/1409ه. وشدد على أن الخطة التنفيذية لمشاريع البلدية تستهدف في الفترة القادمة البدء في تنفيذ الطريق الدائري الثاني الذي يلي الدائري القائم، وهذا الطريق لا يمر بالمراعي ومنطقة الغضا. وأضاف المانع أن المجلس ناقش السوق المؤقتة البديلة للمحلات التي ستزال لمشروع الطريق الدائري الداخلي في المنطقة المركزية، وقرر المجلس اعتماد السوق وفقًا للتصميم والموقع المحدد، مشدد على أن الأولوية ستكون لأصحاب المحلات الذين ستزال محلاتهم ضمن مشروع الطريق الدائري الداخلي إضافة إلى تقسيم المحلات إلى مجموعات متجانسة وفقا للنشاط. وعن تجديد ترخيص المقاهي التي تدخل ضمن النطاق العمراني، أكد المانع أن المجلس ناقش الموضوع وأقر خلالها التأكيد على ما سبق إقراره في جلسة سابقة من أن مصطلح أطراف المدينة يرتبط ارتباطا وثيقاً بالنطاقات العمرانية المعتمدة بقرار مجلس الوزراء رقم 157 في 11/5/1428 ه القاضي بالموافقة على قواعد تحديد النطاق العمراني حتى عام 1450 ه، ولا مجال للاجتهاد في تحديد أطراف المدينة من لجان أو غيرها.