بحث اللقاء السادس للنخيل والتمور الذي نظمته لجنة التمور بغرفة القصيم أمس , أزمة نقص العمالة الوافدة ، وعلى وجه الخصوص التي تمتلك الخبرة والمهارة المطلوبة , مستعرضا المشكلات المترتبة عليها ، والمخاطر الناجمة عن ذلك ، التي تهدد قطاع زراعة النخيل ، وتنذر بتعرض المزارعين لخسائر فادحة دون تحقيق أي عوائد أو أرباح ملموسة . وقال الأمين العام المكلف لغرفة القصيم عبدالرحمن بن عبدالله الخضير : إن عقد اللقاء مع ذوي الشأن والاختصاص يأتي في ظل ظروف بالغة الصعوبة تواجه المزارعين نتيجة ما يعانون من جانب توفر العمالة اللازمة والمدربة في سوق العمل ، مؤكداً أن غرفة القصيم ستسخر جميع إمكانياتها وستبذل قصارى جهودها لمعالجة هذه المشكلة ووضع الحلول الجذرية لها ، بحيث لا تتكرر كل موسم, مبيناً أن موضوع عمالة مزارع النخيل يحظى باهتمام كبير من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم ومن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ، حيث يتابعان عن كثب المستجدات كافة والتطورات الجارية في إطار الحلول المطروحة لمعالجة المشكلة. من جانبه أكد رئيس لجنة التمور بغرفة القصيم المهندس سلطان بن صالح الثنيان أهمية تضافر الجهود ، وتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى لوضع المعالجات الصائبة ، مشيراً إلى أن الصوت الجماعي يحدث أثرا ويأتي بالاستجابة أكثر من الصوت المنفرد , داعياً إلى تنفيذ الاتفاقيات والقرارات السابقة بشان حل مشكلة العمالة في قطاع النخيل ، وسرعة تمكين المزارعين من الحصول على العمالة اللازمة ، بموجب تأييد من وزارة الزراعة ، بحيث يمنح 3 عمال لكل 100 نخلة حسب التعميم الأخير الصادر بهذا الخصوص. كما ناقش اللقاء مخاطر تعرض المزارع للحرائق ، وانتشار الأمراض الناجمة من حشرة السوسة الحمراء ، بسبب نقص العمالة اللازمة لأعمال النظافة والمكافحة. حضر اللقاء عضو مجلس إدارة غرفة القصيم عبد الله بن صالح الشريدة ، وأعضاء لجنة التمور بالغرفة ، وعدد من منتجي التمور بالمنطقة .