طالب كل من اتحاد الصحفيين العرب واتحاد المحامين العرب واتحاد المهندسين العرب والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الأمين العام للأمم المتحدة، بوقف جرائم الحرب في قطاع غزة. وعدد بيان مشترك للاتحادات المهنية العربية اليوم انتهاكات قوات الاحتلال الصهيوني التي تمثلت في قيام بعثات المتطرفين العنصريين إلى مهاجمة يومية للمسجد الأقصى المبارك والتعرض القاسي للمصلين المسلمين، وفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقسيم زماني للمسجد الأقصى بتحديد ساعات للمسلمين وساعات للمتطرفين اليهود. وأشار البيان إلى استمرار الحفريات في أسفل ومحيط المسجد الأقصى التي وصلت إلى أساساته ما ينذر بانهياره في أية لحظة، فضلا عن سحب هويات لأكثر من 20 ألف مقدسي الذين لن يستطيعوا بفقدانها من الإقامة بمدينتهم. ونبه إلى قيام نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي "موشيه فيجلن" بأداء طقوس دينية على قبة الصخرة ضاربًا عرض الحائط بكل مقررات الشرعية الدولية التي تعد القدس مدينة محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على أي أرض محتلة أخرى. ووصفت الاتحادات المهنية العربية ما حدث في غمرة العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة التي استخدمت فيه آلة الحرب الإسرائيلية وما زالت أقصى درجات الترويع والتدمير للبشر والحجر بجريمة حرب وإبادة ضد الإنسانية تقتضي أن تتوقف ويحاسب المسئول عنها أمام محاكم دولية جنائية خاصة.