عد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن يوهانس فان ديركلاو الأزمة الإنسانية في اليمن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم ، لافتا النظر إلى عدم تغير حجمها منذ العام 2013م . وأرجع المسؤول الأممي في تصريح له اليوم أسبابها إلى الفقر المزمن والحوكمة غير السوية والنزاعات المتكررة والضعف في مستوى تقديم الخدمات , مبيناً أن حجم الاحتياجات الإنسانية في مختلف أرجاء البلاد تتطلب خطة الاستجابة الإنسانية بمبلغ 592 مليون دولار لتنفيذها . وأشار إلى وجود أكثر من 10 ملايين يمني يعيشون في ظل انعدام الأمن الغذائي منهم 5 ر 4 ملايين بلغوا مرحلة خطيرة من انعدام الأمن الغذائي وأكثر من مليون طفل دون سن الخامسة من العمر أصيبوا بسوء التغذية الحاد فيما لا يستطيع 1 ر 13مليون شخص الحصول على المياه من مصادر نظيفة ومحدودية وصول 6 ر 8 ملايين شخص إلى خدمات الرعاية الصحية وغيرها .