تبنى " الجيش الوطني الليبي " الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر، عملية القصف الجوي على عدد من المواقع في العاصمة الليبية طرابلس اليوم. وأوضح بيان صادرعن " القيادة العامة للجيش الوطني " أن الجيش استهدف ميليشيات "فجر ليبيا" التي وصفها بالمعتدية وتستهدف الشعب في طرابلس وضواحيها. وقال البيان: "قام نسور الجو الليبيون على متن قاذفات السلاح الجوي بعيدة المدى من طراز سوخوى 23 بعد أن تم إدخالها للخدمة من جديد، بتنفيذ ضربات جوية دقيقة ومكثفة، صباح اليوم على أهداف منتقاه تخص ميليشيات (فجر ليبيا) لإسكات نيرانها التي تطال أهلنا وأطفالهم وبيوتهم وشوارعهم". وقال محمد بويصير المستشار السياسي لعملية الكرامة، المسمى الذي اختاره حفتر لعمليته العسكرية في بنغازي، في في تصريحات صحيفة اليوم إن "الطائرات أقلعت من أقصى شرق ليبيا إلى أقصى غربها، وأصابت فقط مصادر نيران فجر ليبيا". وأكد أن "التصعيد من جانب الميليشيات في طرابلس سيواجه بتصعيد من طرفنا حتى نعيد الأمن والاستقرار للبلاد". وتشهد طرابلس منذ أسابيع قتالا ضاريا بين كتائب مسلحة، تحاول السيطرة على مطار العاصمة المغلق منذ أكثر من شهر، ويعكس القتال حالة من الفوضى المتصاعدة، تشهدها ليبيا منذ إطاحة نظام معمر القذافي في 2011.