دعت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين مصر وتونس إلى فتح حدودهما أمام الفارين من العنف في ليبيا. وأعربت عن قلقها الشديد إزاء سلامة 37 ألف لاجئ وطالب لجوء سجلوا أسمائهم لدى المفوضية في طرابلس وبنغازي مازالوا عالقين في مناطق تضررت بشدة من القتال ولا يستطيعون مغادرتها إلى مناطق أكثر أمنا بسبب الإشتباكات المستمرة. وقالت المتحدثة بإسم المفوضية أريان روميري أن مئات إتصالات الإستغاثة تصل للمفوضية لإجلاء من تقطعت بهم السبل في مناطق قتال شديد وهم في حاجة ماسة للإغاثة والأدوية . وأضافت أنه وسط غياب الأمن والقانون في ليبيا فإن تجارة تهريب البشر إلى أوربا عبر البحر المتوسط قد إزدهرت. وتواصل مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين عملها مع المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة في ليبيا لكن الوضع يتدهور بسرعة ولم يصبح هناك خيار أمام الآلاف من الناس غير مغادرتها.