بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم مع قيادات قطاع دول الجوار بالخارجية المصرية تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ظل تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة واستمرار سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين. وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي في تصريح له اليوم أن الاجتماع استعرض الموقف بالنسبة لمعبر رفح والتنسيق القائم مع الأجهزة المصرية المعنية واستمرار فتح المعبر لاستقبال الجرحى والحالات الإنسانية من قطاع غزة إلى داخل مصر ودخول المساعدات الطبية والدوائية والغذائية من مصر إلى قطاع غزة انطلاقاً من مسئولياتها التاريخية تجاه الأشقاء الفلسطينيين. وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى القواعد والتسهيلات التي توافقت عليها الأجهزة المصرية لدخول القوافل الطبية والمساعدات الإنسانية من دول العالم إلى قطاع غزة وأهمية الالتزام بتلك القواعد منعاً لتأخير دخول أية مساعدات أجنبية بالإضافة إلى استعراض الاتصالات المكثفة والمتواصلة التي تجريها مصر مع الأطراف المعنية والأطراف العربية والدولية بهدف العمل على سرعة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار تجنباً لسفك دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى اجتمع وزير الخارجية المصري سامح شكري مع قيادات القطاع القنصلى بوزارة الخارجية لتقييم التطورات الأخيرة في ليبيا وانعكاساتها على أوضاع المصريين هناك والتنسيق القائم مع الأجهزة المصرية المعنية والسلطات الليبية والتونسية لتوفير التأمين والتسهيلات اللازمة للمصريين المقيمين في ليبيا. ووجه وزير الخارجية المصري بالاستمرار في الاتصالات الجارية مع السلطات المعنية في كل من ليبيا وتونس لتقديم التسهيلات المطلوبة للمصريين خاصة عند منطقة رأس جدير ومتابعة أوضاع المصريين داخل ليبيا أولاً بأول.