إختتمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين توزيعها لكامل المواد الغذائية المخصصة للعائلات السورية المهجرة في الداخل السوري ودول الجوار المستضيفه لهم مختتمة بذلك مشروع "ولك مثل أجره" الرمضاني ومحققة العدد المستهدف من الاخوة اللاجئين السوريين البالغ أكثر من نصف مليون نازح ولاجئ، وذلك انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله التي تؤكد ضرورة ايلاء الاشقاء السوريين جُلَ الإهتمام في مختلف الجوانب الطبية والاغاثية والايوائية نظرا لما يمرون فيه من ظروف قاسية وتعبيرا عن تعاطف الشعب السعودي مع اشقاءه السوريين وايمانا بدور المملكة العربية السعودية الانساني الذي يحتم عليها نصرة الاشقاء والمستضعفين في كل مكان. وقال المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن مشروع "ولك مثل اجرة" اختتم ولله الحمد محطته ال (29) من البرامج الرمضانية، مستهدفاً أكثر من نصف مليون لاجئ ونازح من الاشقاء السوريين تم توزيع وجبات الافطار عليهم بالاضافة الى توزيع (25) ألف سلة من المواد الغذائية الجافة على الاسر السورية النازحه في ريف درعا وسهل حوران، اضافة ل (500) الف كيلو من التمور هدية خادم الحرمين الشريفين تم توزيعها على الاشقاء في مختلف الدول المستضيفه لهم (الاردن ، تركيا ، لبنان) ، اضافة للداخل السوري ومخيمات النزوح الموجودة في مدن حلب وادلب ودرعا واريافها ، مؤكدا على استمرارية الحملة في مشاريعها وبرامجها الاغاثية خلال الفترة القادمه باذن الله وفق الخطط المعده لذلك .