عد مسئول فلسطيني اليوم أن المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قبل قليل حكومة القتل الإسرائيلية بحق المدنيين النازحين في إحدى منشآت الأممالمتحدة في مدينة بيت حانون التي راح ضحيتها حتى الآن 16 شهيداً وأكثر من 150 جريحاً معظمهم حالاتهم خطيرة تشكل وصمة عار جديدة لهذه الحكومة الفاشية، داعيا لرفع الغطاء عن جرائم إسرائيل ومحاسبتها. وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه في بيان صحفي أن هذه الجريمة تظهر إلى أي مدى تستخدم حكومة الاحتلال النطاق الدولي بما في ذلك تردد مؤسسات الأممالمتحدة في تحمُّل مسؤولياتها في إدانة العدوان المجرم وإلزام إسرائيل بوقفه. وشدد على أن استهداف المدنيين الذين لجأوا إلى إحدى مدارس وكالة الغوث في بيت حانون يُظهر بشكل لا يقبل التأويل أو التبرير أن عنوان هذه الحرب المجرمة ضد الشعب الفلسطيني يتمثل في قتل المزيد من المدنيين وإغراق قطاع غزة بالدم ويظهر كذلك الفشل الذريع لهذا العدوان. وطالب عبد ربه الأشقاء العرب بأن يرتقوا بمواقفهم ومسؤولياتهم إلى حجم الجريمة الإرهابية المنظمة التي تقوم بها حكومة القتل والإرهاب الإسرائيلية حيث تكشف هذه الجريمة أن هذه الحكومة البربرية تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ومستقبله على هذه الأرض وليس أي شيء آخر.