يقدم مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإفطار الصائمين في الخارج أكثر من مليون وجبة مجّانية خلال شهر رمضان المبارك لإفطار أكثر من مليوني مسلم ومسلمة في 41 دولة في العالم. ومشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإفطار الصائمين في الخارج الذي بدأ في شهر رمضان عام 1430ه، هو واحد من المشروعات الخيرية التي تبنتها المملكة العربية السعودية في مختلف دول العالم من أجل خدمة ملايين المسلمين الذين يعيشون بعيدا عن مجتمعاتهم المسلمة، ومساعدتهم في الاندماج والتعايش مع الشعوب الأخرى مع الحفاظ على انتمائهم الديني والثقافي. ويقدم هذا المشروع حسبما ذكر المدير العام للعلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عبدالمجيد بن محمّد العمرى، أكثر من 35 ألف وجبة إفطار يوميًا خلال الشهر الفضيل توزع داخل المساجد والمراكز الإسلامية في الخارج، بإشراف وتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين، ومنها ما يتم توصيلها إلى منازل المستفيدين. وقال العمري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن وجبات مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز يشرف على توزيعها 20 مركزًا إسلاميًا تكفلت المملكة بإنشائها في الخارج لخدمة المسلمين باشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. // يتبع // 15:00 ت م تغريد