قام مدير عام التربية والتعليم بمكةالمكرمة المكلف الدكتور طلال بن مبارك الحربي مساء أمس بزيارة لمقر نادي مدرسة الملك عبد العزيز الثانوية الموسمي الصيفي الرمضاني المقام بحي العزيزية في مكةالمكرمة يرافقه مساعد المشرف العام على الأندية الصيفية الموسمية الرمضانية ورئيس قسم النشاط الاجتماعي بإدارة نشاط الطلاب عبد الله بن زاهي القرني وعدد من المسئولين بإدارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة . واطلع على سير العمل بالنادي الموسمي الرمضاني وتفقد الخطط والبرامج والفعاليات المنفذة بالنادي التي استفاد منها قرابة / 270 / طالباً ومشاركاً من مختلف مراحل التعليم العام والتعليم العالي وبدعم من مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم"تطوير"والبالغ عددها / 28 / نادياً موسمياً صيفياً رمضانياً يستمر العمل بها حتى يوم التاسع عشر من الشهر الفضيل. ونوه الدكتور الحربي بالعمل الاحترافي الذي تدار به الأندية الموسمية الرمضانية من قبل تربويين مؤهلين,مشيداً بالبرامج والأنشطة الإثرائية والرياضية التي تستهدف جميع شباب مكةالمكرمة بمختلف مراحل أعمارهم السنية وتعمل على استثمار أوقاتهم بما ينفعهم وينفع دينهم ووطنهم , مبيناً أن النادي يسير وفق الخطة الزمنية المعتمدة التي تضمنت برامج متعددة ومتنوعة جاءت بصورة جاذبة وهادفة ساهمت في إسعاد الطلاب وإدخال الفرحة والبهجة والسرور في نفوسهم,والعمل على تنمية مواهبهم وقدراتهم وصقلها وتنميتها . من جانبه بين مدير النادي الموسمي الصيفي الرمضاني المقام بمدرسة الملك عبد العزيز الثانوية محمد بن سراج فتحي أن النادي يأتي في عامه الثامن عشر على التوالي ويقدم برامج متنوعة وهادفة تستهدف الطلاب خلال فترة الإجازة الصيفية والعمل على استثمار أوقاتهم بالنافع والمفيد وخاصة خلال ليالي هذا الشهر الفضيل لافتا النظر إلى أن النادي شهد تسجيل أكثر من / 300 / طالب ومشارك خلال الفترة الزمنية والمحددة بست أسابيع متواصلة تستمر حتى يوم التاسع عشر من هذا الشهر الجاري, وقد أوضح عدد من المشرفين التربويين أهمية ودور الأندية الموسمية الرمضانية في استغلال أوقات الشاب خلال فترة الإجازة الصيفية بالنافع والمفيد,مشيرين إلى أنها تعدّ محاضن تربوية تعليمية سليمة وآمنة يجد فيها المشاركة الجديد والمتنوع من البرامج والفعاليات والأنشطة التي تلبي رغباتهم وتشبع ميولهم . وأشاروا إلى أن الأندية الرمضانية المقامة بمدارس العاصمة المقدسة تقدم برامج جاذبة ومفيدة للطلاب وخاصة في ليالي شهر رمضان المبارك،وهي برامج لا تتعارض مع بقية العبادات اليومية بل تساعد الطلاب على طاعة الله من خلال برامج توعوية وإرشادية هادفة ومتنوعة.