تبنت حكومات غرب أفريقيا ومنظمات صحية دولية، استراتيجية جديدة لمواجهة أخطر وباء لفيروس "إيبولا"، الذي حصد أرواح مئات الأشخاص في غينيا وسيراليون وليبيريا. وفي اجتماع مدته يومان عقد في العاصمة الغانية "أكرا" أمس، تعهد مسؤولون بمراقبة أفضل لرصد حالات ال"إيبولا" وتعزيز التعاون عبر الحدود وتعاون أفضل مع منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين. وأوصى وزراء بإنشاء مركز إقليمي للمراقبة في غينيا، لتنسيق الدعم الفني، ومشاركة الحكومات والأمم المتحدة والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ووكالات الإغاثة والقطاع الخاص في القرارات المتخذة للتصدي للوباء، وإسراع وتيرة الجهود البديلة على الحدود لتوعية الناس بالمخاطر. وتقول منظمة الصحة العالمية: إن 467 شخصاً على الأقل توفوا بفيروس الإيبولا منذ فبراير.