وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الاسلامى للتنمية خلال اجتماعاته التي بدأت يوم الأحد الماضى بمقر البنك بجدة على اعتماد (6ر447) مليون دولار للمساهمة في تمويل عدد من المشاريع التنموية في بعض الدول الأعضاء ، كما اعتمد تقديم 3 منح من صندوق الوقف التابع للبنك لدعم جهود التعليم في 3 مجتمعات مسلمة في دول غير أعضاء و هي كينيا ، وليسوتو، وترينداد. وشملت التمويلات المعتمدة خلال هذه الدورة ، المساهمة في عدد من قطاعات التنمية الفاعلة في بعض الدول الأعضاء ومن أبرزها :اعتماد تقديم (304) ملايين دولار لدعم قطاع الطاقة الكهربائية والمساهمة في تمويل مشروعين، الأول لصالح مشروع توسعة الشبكة الكهربائية في جمهورية بنغلاديش، وسيسهم البنك في المشروع بمبلغ (220) مليون دولار ، والثاني لصالح مشروع خط نقل وتوزيع الكهرباء بين منطقة ميراما ومنطقة كابالي بجمهورية أوغندا، وتبلغ مساهمة البنك فيه (7ر83) مليون دولار . كما شملت التمويلات المعتمدة خلال الدورة الحالية المساهمة في قطاعات أخرى وهي قطاعات الصرف الصحي والصحة والتعليم والتي تضمنت : تقديم تمويل بمبلغ (5ر87) مليون دولار للمساهمة في مشروع لخدمات الصرف الصحي بمنطقة حوض نهر الغدير في لبنان، وتمويل إضافي بمبلغ (25) مليون دولار للمساهمة في مشروع توسعة مطار الملكة علياء الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتقديم مبلغ (15) مليون دولار للمساهمة في مشروع توسعة خدمات الرعاية الصحية في جمهورية تشاد . كما شملت كذلك (15) مليون دولار أخرى للمساهمة في تطوير مدارس التعليم المهني في جمهورية غينيا، و تقديم مساعدة فنية عبر منحة بمبلغ (450) ألف دولار ، لصالح مركز شارل ميريو في باماكو ، تحت إشراف حكومة مالي لدعم تنفيذ برنامج تطوير قدرات الفنيين العاملين في المختبرات الطبية في 7 دول في غرب أفريقيا وجميعها دول أعضاء في البنك، وهي بوركينا فاسو ، وبنين ، وغينيا، ومالي، والنيجر ، والسنغال، وتوغو . كما أقر مجلس المديرين التنفيذيين مواصلة مشاركة البنك في دعم المركز الدولي للزراعة الملحية في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، و أصبح المركز يمثل نموذجا ناجحا للتعاون المشترك بين دولة الإمارات والبنك، وتحول بمرور الوقت إلى مركز أبحاث متطور عالمي الطراز يضم فريقا دوليا من العلماء والباحثين الذين يجرون أبحاثا في مجالات الابتكارات التطبيقية لتحسين أحوال المزارعين الفقراء وتنفيذ البرامج الانمائية الرامية لتحسين الإنتاجية والاستدامة في المناطق الزراعية ذات المردودية الضعيفة.