واصلت خيمة أبها السياحية الدعوية السادسة فعالياتها في يومها التاسع بإشراف فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، حيث قدمت العديد من البرامج والفعاليات الأسرية، وذلك في مقر الخيمة على طريق المطار بأبها. وقدم عبدالعزيز الشنيفي في الخيمة الدعوية دورة بعنوان "الذكاء العاطفي", تلاها دورة بعنوان "مهارات التفكير الإبداعي" ألقاها عبدالرحمن آل مفلح، فيما واصل برنامج "شاعر الدعوة" جزئه الثاني وسط حضور جماهيري كبير، واستمرت البرامج الهادفة والمشوقة من خلال استقبال مئات الأطفال وتقديم ما يتلائم مع أعمارهم من وسائل ترفيهية وتعليمية وتثقيفية . وألقى الدكتور خالد الجبير محاضرة دينية بعنوان " قلبي .. أمي أمي" تناول خلالها فضل طاعة الوالدين والبر بهما، مستدلاً بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على بر الوالدين والإحسان إليهما، بينما كانت الخيمة النسائية تنقل المحاضرة عبر الدائرة التلفزيونية المعدة لزائرات الخيمة الدعوية، ثم قدم الشيخ عبدالله آل طيران محاضرة بعنوان "سنريهم آياتنا في الآفاق". وشهد معرض السيرة النبوية المصاحب لفعاليات الخيمة الدعوية، إقبالاً متزايداً من الزائرين، وذلك للتعرف على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياته، وغزواته في صدر الإسلام، كما سرد المعرض عدد من القصص والعبر من سيرة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم . وعن الجانب النسائي، فقد شهد حضوراً لافتاً, حيث بلغ عدد الحاضرات أكثر من 2000 زائرة، استفدن بعدد من الاستشارات الأسرية والندوات والمحاضرات الدينية والدورات التدريبية التي قدمتها نخبة من الداعيات المتطوعات في الخيمة, حيث بدأ برنامج " قهوة الخامسة" في الخيمة الرئيسية بعدد من الحوارات والاستشارات الأسرية تحت عنوان "الصدمة الأولى", قدمتها حورية القحطاني، وشارك في الرد على الاستفسارات والاستشارات المستشار التربوي والأسري محمد العامر . وقدمت في خيمة التدريب النسائية، دورة بعنوان "بناء الثقة بالنفس" قدمتها المدربة نجوى داشل، وأخرى بعد صلاة المغرب بعنوان "مقدمات في أصول التفسير" قدمتها مريم الفايز، في حي استهل برنامج خيمة نبض البنات بلقاء مع سارة وروابي عبدالله الداود بعنوان "تمشي على استحياء", ثم تلاهن رحلة إيمانية في وصف الجنة ل نورة الصد، ثم قدم فريق "انطلاقة" الدعوي فقرات منوعة تحت عنوان "أجمل فتاة"، فيما أثمرت خيمة الجاليات من خلال برامجها المتعددة إلى إسلام إحدى المشاركات في الخيمة من الجالية السريلانكية. وفي خيمة الطفل استمر التفاعل في جميع الزوايا، حيث قُدم برنامج "الصلاة" للأطفال الحاضرين، تخلله العديد من المسابقات والفقرات الترفيهية.