أوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حريص على جمع كلمة القادة المسلمين ووحدة صفهم حيث استضاف حفظه الله قادة الأمة الإسلامية في مؤتمر قمة استثنائي للتضامن الإسلامي من أجل جمع الكلمة وإيجاد الحلول لمشكلات العالم الإسلامي ، ولقي هذه المؤتمر تأييداً على المستويين الرسمي والشعبي . جاء ذلك في كلمة معاليه ألقاها اليوم في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الرابع ( العمارة والفنون الإسلامية ) الذي انطلقت أعماله برعاية فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية ، ونظمته رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية وجامعة قسنطينة الفرع الثالث ، بمقر الجامعة في قسنطينة . وتحدث معاليه عن دور المملكة العربية السعودية الريادي في خدمة الحرمين الشريفين وعمارتهما، وما تميزت به العمارة الإسلامية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي وضع حجر الأساس لأكبر توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين . وأكد الدكتور التركي أهمية جمع كلمة المسلمين لمعالجة القضايا الداخلية التي تمر بها الأمة ، والابتعاد عن الحزبية ، واستغلال الدين لأغراض سياسية فالدين هو رسالة الله وعلى الجامعات الإسلامية مسؤولية في حفظ هذا الدين والدفاع عنه بالطريقة الصحيحة ، ومواجهة التحديات التي تواجه الإسلام والمسلمين . وأضاف معاليه : إن رابطة العالم الإسلامي معنية بالشأن الإسلامي العام ولها أكثر من خمسين عاماً في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين ،مشيراً إلى أن الجزائر من الدول التي أسهمت في إنشاء الرابطة وبها علماء يسهمون في برامجها ومجلسها التأسيسي ويشاركون في المؤتمرات التي تقيمها الرابطة . عقب ذلك ألقى ممثل وزير التعليم العالي الجزائري عبدالحميد جكون كلمة عبر فيها عن شكره للجامعات الاسلامية المشاركة في أعمال المؤتمر الذي سيناقش في جلساته خصائص العمارة الإسلامية ومعالمها ، ودور الحضارة والفنون الإسلامية في النهضة الأوروبية . // يتبع // 18:26 ت م تغريد