دشن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم العديد من المشروعات التي نفذتها عمادة شؤون المكتبات بالجامعة تضمنت نهاية المراحل الأولى لمشروع برنامج ( أقرأ ) لإنشاء قاعدة معلومات للإنتاج العلمي والمعرفي بالجامعة والمتضمنة تأسيس البرنامج وتهيئته لإدارة المحتوى والمزمع إدخاله في هذه القاعدة إلى جانب المرحلة النهائية لمشروع نظام المتصفح الإلكتروني للمكتبة الرقمية لمكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية وقاعتي للمناقشات العلمية المزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات. وخلال التدشين استمع معاليه إلى شرح مفصل من عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور عدنان بن محمد الحارثي عن المراحل التطويرية والانجازات التي حققتها المكتبة الرقمية بالجامعية منذ إنشائها عام 1426 ه حتى الآن، مشيرًا إلى أنه تم البدء بالمكتبة الرقيمة في عام 1426 ه بالرسائل العلمية التابعة لجامعة أم القرى كمرحلة أولى للمشروع ثم البدء بالمرحلة الثانية عام 1427 ه بالدوريات والمؤتمرات والندوات الخاصة بالجامعة وانتقلت للمرحلة الثالثة الخاصة بالمخطوطات والميكروفيلم، مبينا أن المكتبة الرقمية عبارة عن موقع يتم حفظ وإتاحة أوعية المعرفة بأشكالها المختلفة على شكل رقمي من أجل رقمنة مصادر المعلومات التي تمتلكها الجامعة من رسائل علمية ومنشورات ومجلات علمية وأوراق المؤتمرات وندوات ومطبوعات. كذلك تقديم خدمة لمنسوبي الجامعة بإتاحة مصادر المعلومات الإلكترونية من خلال شبكة الانترنت علاوة على حفظ ما تمتلكه الجامعة من مصادر معلومات على وسائط إلكترونية يمكن استرجاعها وإجراء المعالجة التقنية عليها وايصال المعلومة إلى المستفيد من أي مكان دون الذهاب إلى مكتبة الجامعة وكذا التوسع في بناء مجموعات رقمية جديدة حسب احتياج الجامعة ومنسوبيها . وبين أن المواد المتاحة من خلال المكتبة الرقمية تتمثل في الرسائل العلمية لجامعة أم القرى وما توفر لدى المكتبة من رسائل لجهات أخرى سعودية وغيرها ومطبوعات الجامعة ومقالات مجلات الجامعة وأبحاث معهد خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة ومؤلفات أعضاء هيئة التدريس . وأوضح أن عدد رسائل الجامعة المدخلة بلغت (14924) رسالة فيما بلغ عدد صفحات رسائل الجامعة 7015378 صفحة وبلغ عدد المخطوطات بالمكتبة الرقمية حتى الآن (7694) مخطوطة ووصل عدد مقالات المجلات إلى (833) مقالة كما بلغ عدد الكتب والأبحاث إلى (2503) كتب وبحث. وبارك معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس هذه الخطوات التي نفذتها عمادة شؤون المكتبات بالجامعة، معربًا عن شكره وتقديره لتلك الجهود التي تضاف إلى الإنجازات المتوالية التي تحققها الجامعة بفضل من الله وتوفيقه ثم بدعم ومؤازرة قيادتنا الرشيدة – وفقها الله – وإخلاص وتفاني القائمين على هذه العمادة .