أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز, رفع سقف ورش العمل لتطوير القيادات الإدارية بها الذين يمثلون أكثر من 80 قطاعاً بشطري الطلاب والطالبات بفروع الجامعة كافة, بهدف الارتقاء وتطوير الخدمات الإدارية والمالية التي هي الأساس الذي تقوم عليه نجاحات الجامعة في المجالات الأكاديمية والبحثية والمجتمعية . وأكد وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي, أن ورش العمل تدلل على حرص معالي مدير الجامعة على الاستمرار في عقد مثل هذه الورش والملتقيات بصفة دورية بما يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة, مشيراً إلى أن الورش تركز على محاور رئيسية كشؤون الموظفين والتخطيط والميزانية والتمويل الذاتي, وتتفرع منها محاور كأنظمة الرواتب والبدلات والترقيات الوظيفية للإداريين والفنيين وتصحيح أوضاع المتعاقدين وسياسات وتعليمات الميزانية ومتابعة الارتباطات المالية ومكافأة التدريس للبرامج مدفوعة التكاليف، ومكافأة اللجان الممولة ذاتياً، ومكافأة مراقبة الاختبارات، ومكافأة العمل خارج وقت الدوام الرسمي . وكشف الدكتور مهرجي, أن ورش العمل تحقق تطلعات الجامعة نحو الأهداف الإستراتيجية من خلال الانتظام في عقدها للقيادات الإدارية بالجامعة, وذلك لتطوير منظومة العمل الإداري المتكامل وبما يخدم برامج ومشروعات الخطة الإستراتيجية للجامعة . ونوه وكيل الجامعة, بأن هذه الورش واللقاءات تحمل مجموعة من الأهداف منها السعي نحو تبني الأفكار الإبداعية الإدارية والمالية والمقترحة من قياديي قطاعات الجامعة بفروعها المختلفة بشطري الطلاب والطالبات, والعمل على اكتشاف القيادات الواعدة من خلال إتاحة الفرصة لهم نحو المشاركة والاستماع وتبادل الأفكار وتداول المقترحات بما يؤدي إلى تكوين قاعدة بيانات تمكن الإدارات العامة كافة من تحقيق الاستفادة القصوى من الكوادر البشرية المؤهلة بمختلف قطاعات الجامعة بفروعها كافة للشطرين (طلاب وطالبات), والاستماع إلى أهم المعوقات الإدارية والمالية لدى مختلف قطاعات الجامعة, والسعي إلى تذليلها قدر المستطاع وفقاً للأنظمة المعمول بها وبمرونة متناهية .