أيدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مبادرة الرئيس نور سلطان نزار باييف، رئيس جمهورية قازاقستان التي توجت بإنشاء المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وأن يكون مقرها في مدينة أستانا، بجمهورية قازاقستان. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي في منتدى أستانا الاقتصادي الدولي السابع الذي افتتحه يوم الجمعة الماضي رئيس قازاقستان واستمر ثلاثة أيام ، وتم على هامشه توقيع اتفاقية إطارية لدعم قازاقستان بقيمة إجمالية 2 مليار دولار أمريكي. وتميز المنتدى هذا العام بانعقاده بالتزامن مع انعقاد اجتماع وزراء الاقتصاد والمالية الرابع لمنظمة التعاون الإقتصادي الذي يعقد خلال نفس الفترة بمدينة أستانا،وشارك فيه نحو عشرة آلاف مشارك، يمثلون(130)دولة والعديد من مؤسسات التنمية متعددة الأطراف الإقليمية والدولية. وأشاد الدكتور أحمد محمد علي بالوضع الاقتصادي الجيد الذي تتمتع به قازاقستان، وبخروجها من الأزمة المالية العالمية باقتصاد أكثر قوة، إذ تشير التوقعات إلى بلوغ معدل الدخل السنوي للفرد في قازاقستان (16)ألف دولار أمريكي بحلول العام 2015م. وتطرق رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى الأوضاع الإقتصادية العالمية، مؤكدا أن العالم لا يمكن أن ينعم بالاستقرار طالما هناك نحو ثلث سكان العالم من الفقراء، لا يملكون قوت يومهم ولاحتى السكن المناسب، مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة خاصة بين فئات الشباب والنساء . وأكد ضرورة الاهتمام بتحقيق التنمية الشاملة وصولا للحد من الفقر وتضييق الفجوة العميقة التي تفصل فئة الفقراء عن بقية فئات المجتمع، وهو ما تسعى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أجل تحقيقه، مهيبا بالمشاركين في المنتدى للخروج بأفكار وتوصيات لتعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة. // يتبع // 15:54 ت م تغريد