استعرضت ورشة العمل التي أقيمت ضمن فعاليات ملتقى حوكمة الشركات العائلية بجدة بعنوان " رحلة الشركات العائلية في عالم الحوكمة" التي اختتمت اليوم أهمية الميثاق العائلي في تحقيق الانسجام التام والتنسيق مع الشركاء الآخرين . وبينت الورشة أهمية ميثاق الشركة لتعزيز مبدأ الشفافية والوضوح في المعاملات والجوانب المالية وما يخص كل شريك والحرص على سمعة العائلة واسمها التجاري، لتعزيز القناعة لدى أفراد العائلة بالعائد المادي والبعد عن الأنانية، وإيثار الذات وتعزيز المصارحة والاتفاق على ما يحقق المصلحة ويحقق التآلف وتعزيز التسامح بين الشركاء . وأوضحت رئيسة اللجنة العلمية لملتقى حوكمة الشركات العائلية فاتن عبد البديع اليافي أن الشركات العائلية تمثل 35% ضمن أكبر 500 شركة عالمية، مشيرةً إلى أن الإحصائيات تفيد بأن 85% من الشركات المسجلة عالمياً هي شركات عائلية، مشيرة إلى أن الشركات العائلية تمثل العصب الرئيسي لاستثمارات وأعمال القطاع الخاص في العالم . وأكدت أن حوكمة الشركات العائلية تحتاج إلى مجموعة من المقومات لدعم تطبيق قواعدها ومبادئها الأساسية من أبرزها توفر القناعة الكاملة لدى إدارة المنظمات بقبول قواعد ومبادئ الحوكمة، وتوفر القوانين واللوائح الخاصة بضبط الأداء الإداري للوحدة الاقتصادية، ووجود لجان أساسية منها لجنة المراجعة تابعة لمجلس الإدارة لمتابعة أداء الوحدة الاقتصادية، إلى جانب وضوح السلطات والمسؤوليات بالهيكل التنظيمي للوحدة الاقتصادية ووجود نظام للتقارير لتحقيق الشفافية وتوفير المعلومات وتعدد الجهات الرقابية على أداء الوحدة الاقتصادية .