اختتمت أمس فعاليات مهرجان التراث والأسر المنتجة الذي نظمته أمانة منطقة الرياض، وسط إقبال كثيف من الزوار تجاوز عددهم نصف مليون زائر وزائرة، وذلك بمنتزه الملك عبدالله بحي الملز ، واستمر عشرة أيام . وحقق المهرجان أهدافه التي ركزت على الحفاظ على التراث الوطني وتقديمه للأجيال الناشئة، ودعم القدرات التسويقية للأسر المنتجة، حيث استفادت أكثر من 85 أسرة منتجة قدمت الصناعات والمشغولات اليدوية والملابس التراثية في المعرض المصاحب للمهرجان لعرض المنتجات التي لاقت إقبالاً شرائياً بأسعار مناسبة . كما استفاد الحرفيون المشاركون في المهرجان من خلال عرض منتجاتهم التراثية بخيمة الحرف اليدوية، التي لاقت إعجاب الزوار الذين شاهدوا طريقة صناعة هذه الحرف التي شملت أكثر من 18 حرفة يدوية منوعة من صناعة الخناجر والسدو والخرازة والسفافة والطحن على الرحى والفخار والجراجير " شباك الصيد"، وغيرها من الصناعات القديمة . وشهدت النافورة التفاعلية للمنتزه تفاعلاً من الزوار التي التفت حولها لمشاهدة عروض الليزر على ألحان الأناشيد الدينية، فيما تعددت الفعاليات التي جذبتهم وارتبطت بتراث الأجداد منها المزرعة التي تعرف من خلالها المشاهدين من الزوار على كيفية حرث الأرض بآلة الحرث القديمة التي تجرها الحيوانات، كما تعرفوا على طرق بناء المساكن القديمة، وطرق استخراج مياه الري من الآبار . وتمتع الزوار في خيمة الضيافة بالألوان التراثية التي حرص المهرجان على عرضها ، حيث نجحت في جلب المتعة، بالإضافة إلى شرب القهوة العربية والشاي على نغمات الربابة وقصائد الهجيني والمسحوب والردادي والهلالي وغيرها . // يتبع // 19:33 ت م تغريد