عقد المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات في العاصمة الأردنية عمّان اليوم ورشة عمل بعنوان (خطوات واثقة في بيئة آمنة) حول تجربة المركز السعودي في التسهيلات البيئية. وتهدف الورشة في تجربتها الأولى النوعية إلى إزالة العوائق أمام استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة بالحركة والتنقل. وأكدت مديرة المركز إيناس الطائفي في كلمتها خلال الورشة أهمية هذه التجربة المراد منها تحقيق صفة التشاركية والتعاون لتطوير التجارب الرائدة في الأردن انطلاقاً من مشاركة الخبرات والتجارب العالمية والمحلية واعتماداً على المصادر والإمكانيات المتاحة، الأمر الذي يستدعي دعماً مادياً ومعنوياً من الجهات الخاصة والعامة لإمكانية تنفيذ مثل هذه المشاريع. وتطرقت الورشة إلى مفهوم التصميم الشامل وارتباطه بالوصول الشامل وأهم المبادئ التي يقوم عليها، والحديث عن التجربة اليابانية وواقع البيئة الأردنية بخصوص التصميم الشامل. وناقشت الورشة مفهوم التسهيلات البيئية وأهميتها وشرح آلية تطبيقها في مختلف المرافق والفئات المستفيدة منها، وقدمت نموذجاً من إنجازات المركز السابقة في التسهيلات البيئية وفكرة نموذج التسهيلات الجديد والمراحل التي مرت بها الفكرة من التخطيط إلى التنفيذ. واختتمت الورشة بتعبئة نموذج الرصد والتوصيات والاقتراحات التي سيتم متابعتها بعد ذلك مع اللجنة المختارة من قبل حضور الورشة لتتمة أعمال التسهيلات البيئية مستقبلاً. يشار إلى أن المركز أقيم بالتعاون بين المملكة العربية السعودية والأردن لتوفير خدمات الرعاية للكفيفات في البلدين وباقي الدول الخليجية.