وصفت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم مصرع مسؤول الدفاع الجوي خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة المليحة بريف دمشق، بالضربة الموجعة التي ستزيد في انهيار الجيش النظامي، الذي فقد توازنه في درعا وحلب وريف حمص، مضيفة بأن القصف الجوي والمدفعي العشوائي واستعمال الغاز والبراميل المتفجرة، كلها مؤشرات على اقتراب نهاية النظام الذي فقد كل مبررات البقاء. واستنكرت الصحف الجزائرية قطع الماء عن حوالي 2 مليون سوري، واصفة هذا السلوك بالجريمة التي تتعارض مع كل القوانين والأعراف والديانات. وعلى صعيد آخر حذرت صحف اليوم من حرب أهلية لا تبقي ولا تذر في ليبيا، وبهذا الخصوص نقلت الصحف قلق دول الجوار، سيما الجزائر ومصر وتونس من اتساع ظاهرة المواجهات المسلحة التي امتدت من بنغازي شرق البلاد إلى العاصمة طرابلس. وعن جديد الساحة المصرية ، كشفت العديد من الصحف عن الأحكام القضائية التي أصدرتها البارحة محكمة مصرية التي بلغت 10 سنوات سجناً نافذاً على 126 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التحريض على الفوضى والتخريب والمساس بالأمن العام. وأبرزت الصحف دواعي الحرب التي أعلنها الجيش اليمني ضد تنظيم القاعدة، الذي يتشكل من مجموعات مسلحة وانتحارية. وفي سياق تحليلاتها للأوضاع في تونس، شددت الصحف على أن نجاح الحكومة الإنتقالية بقيادة مهدي جمعة رهين السيطرة على الملف الأمني وجلب المزيد من القروض والاستثمارات فضلاً عن انعاش الاقتصاد من خلال المشاريع الاستثمارية، سيما في المناطق الداخلية وفي الجنوبالتونسي. وعالجت الصحف خلفيات ما يجري في لبنان وفي دولة جنوب السودان وفي العراق حيث يتواصل الانسداد في غياب حكومة تمثيلية تضم كافة الأطياف السياسية في البلاد. وتطرقت العناوين الصحفية لمجريات الأحداث في المملكة المغربية وفي الصومال وفي المملكة الأردنية التي ضاقت ذرعا بالنهوض بأعباء مليون وثلث مليون لاجئ سوري، في ظل تقاعس المنظمات الأممية والجهات الإنسانية الدولية عن تقديم المساعدات الغذائية الكافية وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية المطلوبة. وفي الشأن الدولي تساءلت الصحف عن موعد الاتفاق النهائي بين إيران ومجموعة 5+1 بخصوص الملف النووي الإيراني، على خلفية اتهام بعض القوى الدولية وكذا إسرائيل للسلطات الإيرانية بالخداع والمماطلة إلى حين تصنيع القنبلة النووية، رغم أن الأمريكيين أكدوا أكثر من مرة أنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك السلاح النووي.