سيكون ملعب ويمبلي غداً السبت مسرحاً لمباراة تاريخية بين أرسنال وهال سيتي في نهائي مسابقة كأس انكلترا لكرة القدم، إذ يبحث الفريق اللندني عن العودة إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 2005. ويسعى فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر إلى فك سوء الحظ الذي لازمه منذ أن توج بلقب الكأس بالذات بركلات الترجيح على حساب مانشستر يونايتد عام 2005، على أمل أن تكون هذه المسابقة التي أحزرتها منذ حينها فرق متواضعة مثل بورتسموث وبرمنغهام سيتي وسوانسي سيتي وويغان اثلتيك، بوابة عبوره نحو الألقاب مجددا. ويعتبر التتويج بلقب الكأس مصيريا بالنسبة لفينغر الذي سيصبح محط انتقادات قد تضع حدا لمشوار الأعوام ال17 التي امضاها مع "المدفعجية" في حال لم يتمكن رجاله من تخطي هال سيتي غداً خصوصاً ان عقده ينتهي في أوائل الصيف المقبل. ويبدو هال سيتي الذي سيخوض النهائي للمرة الأولى في تاريخه، المنافس الملائم لأرسنال من أجل عودته للألقاب لكن الفريق اللندني تعلم خلال مشواره عدم الاستهانة بالفرق "الصغيرة" إذ خسر نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة أمام برمنغهام عام 2011 بعد خطأ مزدوج في الدقيقة 89 بين الحارس البولندي فويسييتش تشيسني والمدافع الفرنسي لوران كوسييلني، كما احتاج "المدفعجية" إلى ركلات الترجيح لكي يتخلصوا من ويغان، بطل الموسم الماضي، في الدور نصف النهائي. واعترف فينغر أن لاعبيه فقدوا رباطة جأشهم في مباراة نصف النهائي ضد فريق الدرجة الأولى، لكنه توقع أن يأخذوا العبر والدفع المعنوي من الفوز الذي حققوه في نهاية المطاف على بطل الموسم الماضي. وفي حال فوزه باللقب، سيتمكن أرسنال من معادلة الرقم القياسي لعدد ألقاب المسابقة (11) والمسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد، فيما يبحث هال سيتي عن لقبه الأول رغم انه تأسس قبل 110 أعوام. // يتبع // 14:45 ت م تغريد