اتفق سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في بروكسل على إضافة عدد من المسؤولين الروس ومؤسستين روسيتين لهما علاقة بما يجري في أوكرانيا على قائمة الأطراف التي تطولها عقوبات الاتحاد الأوروبي. ويقوم وزراء الخارجية الأوروبيون خلال اجتماع لهم مقرر الاثنين المقبل في بروكسل على اعتماد توصية في هذا المعنى . ويتعلق الأمر بمؤسستين للطاقة تعملان في شبه جزيرة القرم استولت عليهما روسيا بعد ضمها لهذه المنطقة. كما أن الشخصيات المستهدفة تعمل جميعها في أوكرانيا ولا تشمل شخصيات أو مسؤولين في موسكو. وجاء إعلان الرئيس الروسي فلادمير بوتين بسحب القوات الروسية من مناطق الحدود مع أوكرانيا ومطالبته بتأجيل الاستفتاء حول استقلال مناطق أوكرانية ليعيق توجه الاتحاد الأوروبي نحو اعتماد حزمة من العقوبات الاقتصادية على روسيا