قالت حكومة جنوب السودان إنها أمرت جيشها اليوم الأربعاء بوقف مهاجمة قوات المعارضة لمدة شهر وسط ضغوط دولية متزايدة من أجل التوصل لاتفاق ينهي أعمال العنف العرقية التي تهدد بأن يتصاعد الأمر إلى إبادة جماعية. وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي، إن التزام الحكومة باحترام "شهر من الهدوء"- وهو اقتراح طرح يوم الاثنين في محادثات السلام في إثيوبيا- معناه أنها مستمرة في القتال إذا ما هوجمت، ولم يصدر على الفور تصريح من جانب المعارضة. وأضاف ماكوي في مؤتمر صحفي في العاصمة الإثيوبية التي تشهد محادثات سلام "أصدرنا بالفعل أمرا لقواتنا". وانهار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في شهر يناير وتبادل الطرفان الاتهام بخرق الاتفاق، وأدى القتال إلى تفاقم التوترات القديمة بين قبائل الدنكا التي ينتمي إليها الرئيس سلفا كير وقبائل النوير التي ينتمي إليها نائبه المعزول ريك مشار، ومن المقرر أن يعقد كير ومشار محادثات مباشرة في أديس أبابا يوم الجمعة.