نظم جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته ال 24 مساء أمس , أولى جلسات الصالون الثقافي حملت عنوان : " خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، تاج الثقافة والمعرفة " , بحضور المفكرين والمثقفين العرب والخليجيين . وتحدثت الجلسة عن الجهود الثقافية لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ودورها في الثقافة العربية , مستهدفة جوانب وملامح فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة شخصية العام الثقافية للعام 2014م ، التي تمنحها جائزة الشيخ زايد للكتاب. ورحب الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني في بداية الجلسة بالحضور , تم تحدث عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الذي استهدف شيئين مهمين هما : بناء الإنسان وتنمية المكان ، فدعم - أيده الله - بناء الإنسان السعودي وغيره ثقافياً ومعرفياً بالعديد من المظاهر والمشاهد والأعمال التي تصب في هذا الاتجاه ، مشيراً إلى أن هذه الجلسة تأتي متزامنة مع فوز خادم الحرمين الشريفين بالجائزة , وذكرى البيعة التاسعة لتوليه الحكم. وتحدثت الجلسة عن مكنون الثقافة السعودية ودور الدعم الذي وجدته من خادم الحرمين الشريفين ما جعل المملكة متميزة في كثير من النواحي , كما تحدثت عن الحراك الثقافي في المملكة , منوهين بالمهنية التي منحتها هذه الشخصية للمثقفين السعوديين، التي جعلت من الإعلام رسالة سامية وليست وظيفة ، مشيرين إلى أن فوز خادم الحرمين الشريفين يضيف إلى المملكة ثراء ثقافياً بالإضافة إلى ما تضيفه إليها عدة جوائز مهمة كجائزة الملك فيصل العالمية ، منوهين ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وأشادوا بحصول المملكة على مركز متقدم في الاقتصاد المعرفي ، مؤكدين أن ما يملكه خادم الحرمين الشريفين من رؤية ورسالة جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة , وأن حكمته وثاقب بصيرته جعلت لها مكانة عالية في خارطة العالم الثقافية ، ومتألقاً بكل شموخ بإنجازاته التي تترا في هذا الميدان ، التي ترى بصماتها في مختلف الأصقاع ، ودعمه لبرامج تعليم اللغة العربية ومعاهد اللغة العربية في مختلف دول العالم بصفتها تمثل الهوية الإسلامية خير مثال.