عبرت المبتعثات السعوديات في الولاياتالمتحدةالأمريكية عن تهنئتهن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة ذكرى البيعة التاسعة , وشكرن بهذه المناسبة المليك المفدى على منحهن فرصة التعليم في الخارج . وقالت المبتعثة الهام صالح البلوى التي تدرس علم الأمراض الصدرية في جامعة بيلود في هيوستن الأمريكية بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم : أشكر خادم الحرمين الشريفين - أمد الله في عمره - , الذي منحني هذه الفرصة لمواصلة تعليمي في الخارج , والتزود بما هو جديد في مجال الأبحاث الطبية لنسهم في تطوير الوطن عقب عودتنا له - بإذن الله - . وأضافت : نحن نسعى لتطبيق كل ما ندرسه من أجل تطوير الطب والأبحاث وإيجاد العلاج للإمراض المستعصية لمساعدة أبناء الوطن ، والأخذ بأيدي الأمهات نحو التوعية بالتغذية الصحية والرضاعة الطبيعية وتغذية الأطفال . فيما قالت المبتعثة خديجة نزار الصائغ التي تدرس إدارة أعمال في مدينة هيوستن : اشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - علي ما يوليه من اهتمام ودعم , فنحن المبتعثات السعوديات محط أنظار الآخرين لما نتمتع به من مميزات ، حيث منحنا - أيده الله - مكافآت جمة خلال فترة الابتعاث . وبينت أنهن حصلن على العديد من المزايا في عهد خادم الحرمين الشريفين من مكافآت وتأمين صحي , مبينة أن فترة الابتعاث في بلد الغربة تجربة جميلة حيث ننعم ولله الحمد بالراحة في بلد الغربة فعطاءات الملك غير محدودة سواء كان للمبتعث في داخل المملكة أو خارجها . وأردفت المبتعثة الصائغ تقول : سعدت بأمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء ثلاث جامعات في كلا من جدة وبيشة وحفر الباطن حيث ستوفر فرص عمل للشعب السعودي , كما سعدت بأمره بتثبيت المتعاقدات الذي يساعد الكثير من المحتاجين . وأفادت ماجدة أم عبدالرحمن أن هذه المناسبة فرصة لنا لنجدد الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - فقد أعطي شعبة الكثير ومنح المرأة كل دعم في التعليم والطب وأغدق علي الأرامل والأيتام من جودة وكرمة وعطفه ومنحنا في الغربة كل أسباب الحياة الكريمة ولا نملك ألا الدعاء بأن يحفظه الله ويديم علي وطننا الأمن والأمان . وقالت المبتعثة هناء الصائغ التي تدرس إدارة إعمال في جامعة هيوستن : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جعل منا أجيالا لا تقف عند عائق مهما كان , فقد تعلمنا منة كيف نكون أمة واحدة وكيف نقف في صف واحد , فجعل لنا - أيده الله - طريق العلم والمعرفة مضاء , وسنظل نحتاجه ليعلمنا كيف نكون أمة مستقبل قوي بجميع أموره .