تتسابق الدعوات بأن يمد الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يمتعه بالصحة والعافية، كلمات الشكر والعرفان من بناته المبتعثات اللاتي منحهن فرصة الابتعات والدراسة في الخارج، حيث عبرت عدد من المبتعثات في مدينة هيوستن بالولاياتالمتحدةالأمريكية عن مشاعرهن بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله سائلات المولى عز وجل أن يطيل في عمره وأن يحفظ ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء. من أجل الوطن وقد عبرت عن هذه المناسبة المبتعثة إلهام صالح البلوي التي تدرس علم الأمراض الصدرية في جامعة بيلود في هيوستن حيث تقول: أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أمد الله في عمره- الذي منحني هذه الفرصة لمواصلة تعليمي في الخارج والذي ساعد على فتح مداركي وخصوصاً في مجال الأبحاث.. فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله دعم مجال الطب في الداخل والخارج، ولاشك أن الابتعاث للخارج سواء إلى أمريكاوكندا أو لغير هاتين الدولتين سوف يعود المبتعث بعد تخرجه ليساهم في توعية المجتمع بالأمراض والسرطانات كسرطان الثدي، والقولون، والبروستاتا عند الرجال وأمراض الدم وطرق علاجها ويسعى لدعم مركز الأبحاث وإيجاد المزيد منها والاستعانة بخبرات مركز الأبحاث في الدول المتقدمة في كنداوأمريكا وأستراليا في مرحلة الدراسة الجامعية لوضع خطط إستراتيجية في علم الأبحاث وعلم الأدوية ومركز لدراسة الأدوية التي تستورد من الخارج، فنحن نسعى لتطبيق كل ما ندرسه من أجل تطوير الطب والأبحاث وإيجاد العلاج للأمراض المستعصية لمساعدة أبناء الوطن، والأخذ بأيدي الأمهات نحو التوعية بالتغذية الصحية والرضاعة الطبيعية وتغذية الأطفال، أشكر جهود خادم الحرمين الشريفين في تطوير التعليم والابتعاث لنا ولمرافقينا وندعو الله أن يطيل في عمره ويمده بالصحة والعافية ويحفظ وطننا من كل سوء. نحن المبتعثين السعوديين محط أنظار الآخرين وتشارك المبتعثة خديجة نزار الصائغ التي تدرس إدارة أعمال في مدينة هيوستن بقولها: أتوجه بجزيل الشكر والولاء والعرفان لملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على ما يوليه من اهتمام ودعم لأبناء شعبه فنحن المبتعثين السعوديين محط أنظار الآخرين لما نتمتع به من مميزات، حيث منحنا حفظه الله مكافآت تغطي احتياجاتنا خلال فترة الابتعات.. وأشكر لخادم الحرمين الشريفين منحي فرصة مواصلة دراستي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، كانت فترة إقامتي في بلد الغربة تجربة جميلة وفرت لي كل أسباب الدعم من رسوم الجامعة إلى التأمين الصحي والإيجارات وكنت أنعم بالراحة في بلد الغربة بسبب عطاء مليكنا لنا والتي لا حدود لها في الداخل والخارج، وقد سعدت مؤخراً بأمره الكريم بإنشاء ثلاث جامعات في جدة وبيشة وحفر الباطن والتي ستوفر فرص العمل للشعب السعودي بعد تخرجهم، وأمره حفظه الله بتثبيت المتعاقدات وهذا يساعد الكثير من المحتاجين أسأل المولى عز وجل أن يطيل في عمره ويمتعه بالصحة والعافية. حباً سكن القلوب وتقول ماجدة أم عبدالرحمن في هذه المناسبة نجدد الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره فقد أعطى شعبه الكثير ومنح المرأة كل دعم في التعليم والطب وأغدق على الأرامل والأيتام من جوده وكرمه وعطفه ومنحنا في الغربة كل أسباب الحياة الكريمة ولا نملك إلا الدعاء بأن يحفظه الله ويديم على وطننا الأمن والأمان. أسقيتنا حبك وسنظل نسقي حبك لأبنائنا وتقول المبتعثة هناء الصائغ التي تدرس إدارة أعمال في جامعة هيوستن: لقد منّ الله علينا، حيث جعل من الملك عبدالله قائداً وأباً وخادماً للحرمين الشريفين، ولقد تعلمنا منه حفظه الله لنكون أمة واحدة وكيف نقف في صف واحد ونهزم ضعفنا وآلامنا. فتح الطريق لنا نحو العلم لنكون أمة مستقبل قوي بجميع أمورها ومن يوم بيعة خادم الحرمين الشريفين فقد منحنا الحب وأنا إحدى بناته التي ترتوي من منبع حبك وتستقي من بعثتك من أجل العلم والمعرفة وسيظل ابتعاثنا فخراً لنا نرفع به راية بلدنا عالياً أسقيتنا حبك وسنظل نسقي حبك لأبنائنا رعاك الله يا منبع الخير.