أوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن الشثري أن الوفاء والحب والولاء يتجدد كل سنة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله– ونتذكر بهذه المناسبة ما قدمه لدينه وشعبه ووطنه من عمل دؤوب وعطاء متواصل في المحافظة على الشريعة والعمل بها، وإرساء دعائم التقدم والازدهار على أسس راسخة متينة جعلت من المملكة مثالاً وأنموذجاً في الثبات والاستقرار بما حققه لشعبه من إنجازات كبرى وتحولات حضارية، إلى جانب عمله المتواصل وسعيه الحثيث إلى توحيد كلمة المسلمين وخدمة قضاياهم، وحقق نجاحات كبرى لنشر منهج الوسطية والاعتدال، ومبدأ النقاش والحوار على الأصعدة كافة. وقال في تصريح بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين : إن المتأمل في قيادة خادم الحرمين الشريفين وحياته العملية يجد أن سياسته الحكيمة ورأيه السديد، ومبادراته وأوامره الحكيمة جعلت البلاد تتجاوز كل الصعاب، وحفظ الله به البلاد من الفتن والصراعات، ووصل بالوطن والمواطن – بعد توفيق الله له – إلى بر الأمان وأصبح المجتمع لحُمة واحدة وصفاً متماسكاً، وبنياناً قوياً بما أفاء الله عليه من نعم عظيمة من أعظمها وأجلها نعمة التوحيد وإخلاص العبادة لله. وأوضح الدكتورالشثري أنه في ظل قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطت البلاد خطوات كبرى تُرى رأي العين تجسدت بأرقامها ومعطياتها في الإنتاج والعطاء كماً ونوعاً بإنجازات عالية على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات، ومن أبرز ذلك ما يمس حياة المسلمين جميعاً في كل أقطار الدنيا من الاهتمام البالغ والعناية التامة بشؤون الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والتوسعة التاريخية للمسجد الحرام ، وسيكون من ورائها بإذن الله مصالح عامة للمسلمين، ولكل من يقصد بيت الله الحرام،. وأشار وكيل جامعة الإمام إلى أن ذكرى البيعة تجسد المدة التي مرت على شعب المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين بأنها مراحل مضيئة وسنوات مشرقة بالخير، حافلة بالعطاء والازدهار والتنمية بشكل عام و في مجال التعليم العالي بشكل خاص، حيث تعددت الجامعات، ودُعمت بكل الإمكانات المادية والمعنوية لتلبي احتياجات الوطن والمواطنين ، وكذلك برنامج الابتعاث الخارجي الذي شمل كل التخصصات وسيكون له الأثر الكبير على مسيرة الوطن وازدهاره. وأعرب وكيل جامعة الإمام عن اعتزازه بما تحظى به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من الدعم والمؤازرة من القيادة الرشيدة حتى أصبحت تضاهي الجامعات العالمية في النماء والعطاء والبحث العلمي .