رفع وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالله الجمعة أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي العهد ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين أيده الله. وقال الدكتور الجمعة في كلمته بهذه المناسبة: إن ذكرى البيعة التاسعة ذكرى ميمونة ، تحمل في طياتها تباشير الخير للمملكة العربية السعودية، بل للأمة العربية والإسلامية جمعاء، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد فذّ ، وهبه الله تعالى من الحكمة والدراية وبعد النظر وحب الخير الشيء الكثير ، حتى إنه لا يجارى في كثير من الإنجازات التي أقدم عليها وتبناها ، وواقع نهضة وطننا العزيز في هذه السنوات التسع برهان ساطع على ذلك ، والأمان الذي يرفرف على المملكة ويعم ربوعها نادر المثيل . وبين أن إخلاص خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -، وحبه الخيرَ للوطن والمواطن ، والسهر على مصالحهم حقق بفضل الله تعالى هذا الأمن ، كما تحققت معه نهضة عامة شاملة على مختلف الأصعدة ، فمن الناحية العلمية هاهي المملكة والحمد لله تزخر بجامعات نوعية عريقة وناشئة قارب عددها الثلاثين جامعة ما بين حكومية وأهلية، وكلها تستهدف التعليم النوعي ذو المخرجات المتمتعة بالكفاءة العالية الأكاديمية والمهنية، وتحرص على معطيات التطور والرقي الأكاديمية سواء كان ذلك من خلال تطوير البرامج الأكاديمية ، أو توكيد الجودة والاعتماد الأكاديمي، أو التطوير الإداري والبنية التحتية ، إلى جانب تأمين البيئة الجامعية التي تمثل الحاضن الأمثل لبيئة التعليم الجامعي من جهة، وتبعث على الجد والاجتهاد والمثابرة من جهة أخرى ، وكل ذلك بعد توفيق الله تعالى بفضل التوجيهات الحكيمة والتشجيع المتواصل منه حفظه الله وأمد في عمره. ونوه الدكتور الجمعة بما تشهده البلاد من استقرار ونمو اقتصادي غير مسبوق في تاريخ المملكة العربية السعودية ، فالميزانيات غير المسبوقة التي أنعم الله تعالى بها على بلادنا في هذا العهد الميمون قد انعكست نماءً وتطوراً ورقياً لا تستثنى منه أي منطقة أو مدينة في هذا الوطن المبارك. فهنا مشروعات اقتصادية عملاقة يراد منها حراكاً اقتصادياً متنامياً ذا آفاق عالمية، وتبشر بنشاط اقتصادي قائم على أسس علمية متينة، وهناك مؤسسات وهيئات تعنى بالإنسان وتقدم له ما يحتاج من رعاية وعناية ومشورة . وكلها شواهد على النهضة الزاهرة الشاملة التي اصطبغت بها السنوات التسع منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين وفقه الله مقاليد الحكم ، وألقت إليه البلاد بِقِيِادِهَا ، فكان القائد القوي ، والأب الحاني ، والرائد المخلص. وأشار في ختام كلمته إلى أن يوم ذكرى البيعة يوم عزيز على قلب كل مواطن ومواطنة لما يحمل في طياته من معاني الرخاء والازدهار.