أكد معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري أن المملكة العربية السعودية تمثل ثقلاً سياسياً في الساحة الدولية ويمثل الإنسان السعودي ثقلاً حضارياً في الحدث اليومي المحلي ، ويعد هذا التوازن بين القيمة للوطن في العالم والقيمة للإنسان السعودي في وطنه هو أحد دواعي الفخر في بلادنا وهو أحد الأسرار التاريخية السعودية في إدارة شؤون الوطن ، وهو بلا شك سبب من أسباب اللحمة الوطنية بين مفردات المجتمع ككل بما فيهم ولاة الأمر ، هذه المعادلة اللافتة بدأت تبرز أكثر مع احتدام الحدث السياسي الدولي ، وتأكيد المرونة كمنهج حياة للسعوديين ثقة بهم وعوناً لهم أمام تطورات العصر وقضاياه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وقال : " إن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - عظَم من دور المرأة بما يعادل مسؤوليتها كإنسان له دور في العملية التنموية وفق مبادئ الدولة ، ورفع بفعاليات جديدة وآليات حديثة من دور الثقافة والعلم بما يعادل الحاجة إليهما ، ودعم بما لديه من حب وعطاء له التراث والتاريخ بما يعادل القيمة الحقيقية للتاريخ الوطني ومآثره الفكرية والمعرفية ويساوي تراث الوطن المتنوع بتكامل ، والواسع بشكل يترجم الدور الذي قام به الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه في توحيد البلاد والفؤاد " . // يتبع // 15:43 ت م NNNN تغريد