أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أن تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة،جاء بعد صدور الأمر السامي الكريم بانطلاقة مسيرة هذه الجائزة المباركة،وقد تم اختيار المدينةالمنورة مهاجر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم مقرا لها. وقال سموه بمناسبة إقامة الحفل الختامي للدورة التاسعة لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي تحت رعاية سموه بالمدينةالمنورة غدًا أن المتتبع للجائزة ومضمون مقاصدها يدرك بحمد الله رفعة مكانتها ونبل رسالتها، ليمتد بنور الهدي المحمدي مداها ، وتبلغ بنشر علوم السنة العالم قاطبة، كما اكتمل دورها الرائد في خدمة السنة النبوية وعلومه أوسمت بتفردها الآفاق،وقد نالت بفضل الله من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - الدعم والرعاية والاهتمام والمتابعة والبذل والعطاء لتقف شامخة ينهل من معينها العلمي الباحثين والمفكرين وطلاب العلم وكل الطامحين إلى المعالي من المهتمين بعلوم السنة النبوية المطهرة المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد كتاب الله عز وجل. وأكد سموه أن المسابقة جسدت بذلك المكانة الرفيعة في خدمة السنة النبوية فأضحت بما تحقق لها من نجاحات صرحًا علميًا لإحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عبر جائزة عالمية بفروعها الثلاثة وهي جائزة نايف بن عبدالعزيز السعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز التقديرية لخدمة السنة النبوية، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي. وقال سمو إن هذه المسابقة التي نحتفل بدورتها (التاسعة) , يتعزز من خلالها جانب ثري يعنى بالقيم الإسلامية ويغرسها في نفوس الناشئة والشباب، وفقًا لما ترمي إليه من العناية بالسنة المطهرة حفظا وتعليما وتطبيقا، ومن خلال المسابقة نستشرف الحاضر من نافذة التقى والصلاح والهداية والبعد عن الزيغ و الضلال مستدلا بقول الحق تبارك وتعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين). // يتبع // 13:33 ت م تغريد