صادق مجلس النواب الأميركي بأغلبية بسيطة على ميزانية قد تضمن تخفيض الإنفاق من خلال اقتطاع حوالي 5.1 تريليون دولار خلال عقد واحد من الزمن، ورفض الرعاية الصحية وإنما تعزيز الإنفاق الدفاعي، وصوت 219 نائباً لمصلحة الميزانية مقابل معارضة 205، جميعهم ديمقراطيون بالإضافة إلى 12 جمهورياً. وقال رئيس لجنة الميزانية في المجلس بول ريان الذي تقدم بهذه الميزانية، "ما تقدمه هذه الميزانية هو مسألة ثقة، ومن يعرف أكثر الشعب أو واشنطن؟". من جهتها قالت لجنة حملة السناتورات الديمقراطية إنه بدعم هذه الميزانية، يهدد مرشحو مجلس الشيوخ الجمهوريون الأمن الاقتصادي وحقوق الرعاية الصحية، فيما يتيحون للمليونيرات عدم دفع الضرائب.