تجاوزت مبيعات الأسر المنتجة المشاركة في "الملتقى والمعرض الوطني الثالث للأسر المنتجة 2014م " الذي اختتم فعالياته اليوم بفندق الهيلتون بمحافظة جدة أكثر من (5) ملايين ريال ، وجذبت الفعاليات التي جرت على مدار ثلاثة أيام أكثر من (10) آلاف زائر. وشهدت الفعاليات تفاعلاً كبيراً في اليوم الأخير لأكثر من (600) سيدة وفتاة شاركت في (7) ورش عمل أختتم بها الملتقى عامه الجاري بحضور (22) خبيراً ومختصاً قدموا عصارة فكرهم لدعم المشاريع المنزلية الناشئة وتأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة وجعلها أحد دعائم الاقتصاد الوطني. وأوضح مدير مشروع " كلنا منتجون " مدير برامج المسؤولية الاجتماعية في غرفة جدة فيصل باطويل أن الحضور والتفاعل مع الملتقى الوطني الثالث عكس حرص الأسر المنتجة على إثراء قدراتهم وتطويرها بما يواكب متطلبات واحتياجات السوق حيث حققت مبيعات الأسر المنتجة خلال العام الجاري زيادة ملحوظة عن مثيلتها في الأعوام الماضية بعد تجاوزها حاجز الخمسة ملايين ريال. وأكد باطويل أن ورش العمل التي جرت على مدار يومين شهدت حضوراً كبيراً من المستفيدين والمستهدفين حيث تناولت أفضل ممارسات الإنتاج والتسويق وضبط الجودة، بالإضافة إلى دورات مالية متخصصة بهدف استقطاب العديد من الموارد البشرية على مستوى المنطقة والوطن، كما تناولت الدورات أفضل ممارسات الإنتاج والتسويق وضبط الجودة. وأشار إلى أن القائمين على مشروع (كلنا منتجون) رغبوا في إضفاء طابع خاص على "الملتقى الوطني الثالث للأسر المنتجة 2014م" بتحويل جزء من أنشطته إلى ورشة عمل للأسر المنتجة تحت شعار "بالتدريب والشراكة نصل إلى التنافسية والأسواق" ونشاط العمل من المنزل ليكون ملتقى لأصحاب المصلحة والراغبين في العمل ليتمكن الحضور من التعلم والمشاركة بالرأي عبر دورات تعريفية للممارسين والمبتدئين في قطاع الأزياء والمجوهرات وتزين مستلزمات المناسبات وقطاع صناعة الغذاء. ونوه باطويل بالتعاون البناء بين غرفة جدة وكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الملك عبدالعزيز في عقد ورش العمل وفي إنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة، مشيداً بالطاقم الأكاديمي بالجامعة في معرفة احتياجات الأسر المنتجة واستنباط الأفكار الخلاقة ودراستها في مختلف المجالات والقطاعات واستنباط الأفكار الخلاقة . ولفت مدير مشروع كلنا منتجون إلى أن ورش العمل المنعقدة تمهد لدورات تدريبية موسعه سيتم تخصيصها للأسر المنتجة، وكذلك لاستقطاب مجموعه كبيرة من الفتيات ليتسنى لهن الانخراط في سوق العمل من المنزل، مشيراً إلى أن الدورات التدريبية ستكون قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل تتناول الجودة وقطاع الغذاء وإنتاج النسيج والكساء وتصاميم الأزياء ودورات في عمل البترون، متوقعاً أن يكون عدد المستفيدين قرابة 40 أسرة شهرية مابين غذاء ومنسوجات وغيره .