يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة فعاليات الملتقى والمعرض الوطني الثالث للأسر المنتجة 2014م تحت شعار (صنع في السعودية) وتنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها المعروف ب«كلنا منتجون»، وذلك في السادس من جمادى الآخرة بفندق جدة هيلتون، ويستمر ثلاثة أيام. وتشارك بالمعرض 600 أسرة منتجة ومصممة في مختلف السلع والخدمات التي تهم الأسر والأفراد، فيما يشهد الملتقى العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التدريبية التي تسلط الضوء على احتياجات ومتطلبات الأسر المنتجة وتأهيلها في مختلف المجالات الإدراية والفنية والتسويقية للمنافسة في السوق في مختلف السلع والخدمات التي تهم الأسر والأفراد بالمعرض. وأعرب رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح بن عبدالله كامل عن شكره وتقديره للأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، على تفضله برعاية هذا الحدث الوطني الهام، مؤكدا أن هذه الرعاية تعكس حرص سموه على خدمة المسؤولية الاجتماعية تجاه الأسر المنتجة. وأوضح أن الملتقى والمعرض الوطني الثالث للأسر المنتجة يهدف لتأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة وجعلها أحد دعائم الاقتصاد الوطني وتأهيلهم مهنيا وإداريا وماليا وتسويقيا، ورفع مستوى جودة منتجات وخدمات هذه الأسر ليتطابق مع المواصفات الإقليمية والعالمية. وأضاف أن الملتقى يهدف لإيجاد منافذ بيع مباشر (مؤقت) عبر التواجد في المراكز التجارية الكبيرة والمعارض التجارية والتجمعات العامة (الفنادق، كليات البنات، التجمعات السكنية) وتشجيع التسويق الإلكتروني وعقد الشراكات مع قطاع الأعمال من معارض ومحلات التجزئة والموردين والمتعهدين والمصدرين ومقدمي الطلبات الخاصة، إضافة للحصول على تراخيص رسمية حكومية لنشاط الأسر المنتجة بصفة فردية وجماعية، وزيادة الدخل للأسر المنتجة لسد أعبائها الحياتية وانتشالها من البطالة. وأشار إلى أن البرنامج العلمي الخاص بالملتقى يقام بمشاركة جامعة الأعمال والتكنولوجيا «الشريك الأكاديمي» وسيناقش في الجلسة الأولى أفضل الممارسات الهيكلية والتنظيمية لإدارة أنشطة الأسر المنتجة، بينما تناقش الجلسة الثانية أفضل الممارسات المالية والتمويلية والاستثمارية لإدارة أنشطة الأسر المنتجة، وتناقش الجلسة الثالثة تجارب مضيئة للأسر المنتجة. وبين أنه يتزامن مع الملتقى والمعرض ورشة عمل كبرى للأسر المنتجة تحت شعار (بالتدريب والشراكة نصل إلى التنافسية والأسواق) بهدف التعلم والمشاركة بالرأي من خلال عشر دورات تعريفية للممارسين والمبتدئين في مختلف النشاطات بمشاركة كوكبة من الكفاءات الوطنية من جامعة الملك عبدالعزيز، وصروح علمية ومتخصصة. وأفاد أن الدورات تتناول أفضل ممارسات الإنتاج والتسويق وضبط الجودة، بالإضافة إلى دورات مالية متخصصة وذلك بهدف استقطاب العديد من الموارد البشرية على مستوى المنطقة والوطن مختتما أن الفعاليات تنطلق تحت شعار «بالتدريب والشراكة نصل إلى التنافسية والأسواق».