كرم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم الداعمين للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالقطيف وخريجي الدفعة الثانية لبرنامج الشهادة الأساسية للتعريف بالإسلام " BCII " وذلك بمقر غرفة الشرقيةبالدمام . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة المكتب القاضي بمحكمة الإستئناف بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ فؤاد الماجد كلمة بين أهتمام الدين الإسلامي بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، وحثه على ذلك ودور أستخدام الكلمة الطيبة في الدعوة إلى الله . وأشاد بدور المملكة وولاة الأمر حفظهم الله البارز في الدعوة إلى الله وأهتمامها بذلك في الداخل أو الخارج على حد سواء ، مبيناً أهم أنشطة المكتب الذي أنشأ قبل ست سنوات وأسهم في إسلام المئات .. واستعرض أحد أهم البرامج التي يقدمها المكتب والمتمثلة في ركن الحوار الذي يقوم خلاله الدعاة بالحوار والدعوة بسبع لغات أجنبية عبر شبكات الإنترنت وأسهم في إسلام أكثر من ثلاثة آلاف شخص . وختم الشيخ الماجد بشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على ما يبذلونه في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم . إثر ذلك قدم عرض مرئي يحكي أنشطة المكتب المختلفة. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية كلمة أوضح فيها أن قادة هذه البلاد حفظهم الله يولون الدعوة إلى الله عز جل اهتمامهم خاصاً ويبذلون في سبيل إيصال رسالة الإسلام كل غالي ونفيس ويسعون دوماً إلى الإرتقاء بمؤسساتها وأفرادها منذ توحيد هذه البلاد على الملك عبدالعزيز رحمه الله. وشكر سموه المشائخ الأفاضل على ما يبذلونه في خدمة الدعوة والسعي لإيصالها من خلال البرامج التي يقدمها المكتب، مشيداً ببرنامج المعلم الداعية ، متمنياً أن يكتمل دور المعلم بدور الأم إذ هم المسؤلين عن تربية النشأ . وأكد أن المملكة العربية السعودية هي بلاد الدعوة والتوحيد والعقيدة وتأسست على الدعوة إلى الله والعقيدة الصافية السليمة ونهجها ودستورها القرأن الكريم والسنة المطهرة بما فهمه الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً والسلف الصالح من معلم البشرية المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن هذه البلاد وأهلها يسيرون من خير إلى خير بتمسكهم بهذا النهج . // يتبع // 22:56 ت م تغريد