قال زعيم الحركة الإنفصالية في إسكتلندا أليكس سالموند، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية لن تحاول الوقوف في وجه إنقسام بريطانيا أوثق حلفاء واشنطن منذ عشرات السنين، إذا صوت الإسكتلنديون لصالح الإستقلال في إستفتاء يجري خلال العام الجاري. وذكر سالموند الزعيم الإنفصالي الذي يرأس "الحزب الوطني" الإسكتلندي ورئيس وزراء إسكتلندا، أن إدارة الرئيس باراك أوباما قد تستغل هذه المناقشة المنظمة في بريطانيا بشأن مستقبل إسكتلندا كمثال لدول آخرى تواجه أزمات دستورية. وأردف سالموند قائلا "لا أتوقع ضغوطا. لا أعتقد أن هذا ماتريد أن تفعله الولاياتالمتحدة. توجد مباديء معينة ضمن هذا الأمر. إحداها مبدأ حق تقرير المصير والثاني مبدأ وجود عملية توافقية وسلمية." وأظهر إستطلاع جرى في 20 مارس آذار أن نحو 40 في المئة من الإسكتلنديين يعتزمون التصويت لصالح الإستقلال خلال الإستفتاء في حين يعتزم 45 في المئة التصويت ضده.