سقط عشرات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا خلال شهر مارس المنصرم بسبب الممارسات التي يرتكبها نظام الأسد بحقهم ومن بينها نقص التغذية والرعاية الطبية وفرض الحصار المشدد على المخيمات والتعذيب في سجون الأمن. وأفاد التقرير الشهري ل " مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا " أن 75 لاجئاً فلسطينياً قضوا في سوريا، بينهم عائلة كاملة إثر انفجار سيارتهم في بلدة اليادودة بدرعا خلال مارس المنصرم. وأكد تقرير المجموعة التي تتخذ من بيروت مقراً لها، أن من بين الضحايا الفلسطينيين "14" لاجئاً قضوا نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق ، كما قضى "10" لاجئين آخرين تحت التعذيب في سجون الأمن السوري.