ذكرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، أن أي قرار يتخذ بإجراء انتخابات رئاسية في سوريا، لا يتماشى مع ما ورد في بيان جنيف من أهداف، وسوف يصعب الأمور فيما السعي مستمر لجلب الأطراف السورية على طاولة المفاوضات. وقالت هارف في تعليق على ما ورد في البيان الذي أصدرته مجموعة أصدقاء سوريا، من أن تنظيم النظام السوري انتخابات رئاسية من جانب واحد سيمثل رفضاً واضحاً لمفاوضات جنيف، "لا مجال أبداً لأن تجرى في سوريا انتخابات ذات مصداقية، لكننا نعتقد إن عملية جنيف مهمة، وإنه من المهم أن تمضي العملية الدبلوماسية قدماً". وأضافت أن هذا البيان يوضح أن فكرة الانتخابات ليست مقبولة "وأي قرار بإجراء انتخابات رئاسية لا يتماشى مع الأهداف الواردة في بيان جنيف، لذا من الواضح أنها ستصعب الأمور أكثر فيما نسعى لجلب الأطراف من جديد إلى طاولة المفاوضات".