قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف ان فكرة حصول "دكتاتور"، مثل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي قتل عدداً كبيراً من شعبه، على أي فرصة للترشح للانتخابات الرئاسية، مهينة. وذكرت هارف خلال مؤتمر صحافي انه لا يمكن استيعاب التفكير بأن رئيس نظام، ذبح الآلاف من شعبه وقتل بالغاز ما يزيد عن 1400 في 21 آب/أغسطس، ينظر حتى بالترشح لانتخابات الرئاسة في سورية. وأضافت ان الشعب السوري كان واضحاً في ما يريده، ونحن كنا واضحين بأننا سندعمه، وإذا كان الأسد راغباً فعلاً في تلبية رغبات السوريين فعليه أن يرحل. وشددت على ان فكرة حصول "دكتاتور وحشي"، قتل عدداً كبيراً من شعبه، على أي فرصة للترشح من جديد للرئاسة مهينة جداً. وتابعت "لا أعتقد ان بإمكان أي كان أن يقول ان نظام الأسد تصرف في ما يصب بمصلحة شعبه". وذكرت هارف ان الموقف الأميركي من شرعية الأسد وفقدانه لها واضح جداً. لكنها أوضحت ان الانتخابات في سورية وما قد يجري فيها لا يحدد ما سيحصل في مؤتمر جنيف 2 الذي يستند إلى البيان الصادر عن جنيف 1 الداعي لعملية انتقالية سياسية. وشددت على ان "جنيف 2" هو مؤتمر مصمم للتوصل إلى حل سياسي في سورية يستند إلى بيان جنيف 1 الذي يرسم حكومة انتقالية بالاتفاق بينم الطرفين، أي النظام والمعارضة، ويجلب الأطراف المختلفة التي لديها مصالح وتأثير في سورية بغية المضي قدماً في مسار سياسي.