نظم مجلس الغرف السعودية اليوم لقاءً لقطاعي الأعمال السعودي البرتغالي بحضور معالي نائب رئيس الوزراء البرتغالي الدكتور باولو بورتاش والوفد المرافق له ، ورئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي ،وذلك بمقر المجلس بالرياض . وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها . ورحب رئيس مجلس الغرف السعودية في كلمة ألقاها بداية اللقاء بنائب رئيس الوزراء البرتغالي والوفد المرافق له، منوهًا بما يربط البلدين الصديقين من علاقات متميزة والمتمثلة في تبادل الزيارات الرسمية على مستوى القادة ، بما يؤكد استمرار الرغبة من الجانبين في توطيد العلاقات المشتركة بينهما، ومد جسور التعاون في مختلف المجالات. وأكد أن المملكة تتطلع إلى مضاعفة مستوى الاستثمارات المشتركة، وزيادة حجم التبادل التجاري ليتخطى 5 مليارات ريال والذي يعتمد بشكل كبير على المنتجات النفطية التي تمثل الجزء الأكبر من الصادرات السعودية للبرتغال، مشددا على أهمية تعزيز وتنويع حجم ومكونات التجارة الثنائية بين البلدين. وأبان المهندس المبطي أن التميز في العلاقات السعودية البرتغالية كان له أثر إيجابي على التجارة الثنائية بين البلدين في السنوات الأخيرة، إذ ارتفع حجم التبادل التجاري من 2.4 مليار ريال عام 2009م إلى نحو 5 مليارات ريال عام 2011م، أي أن قيمة التبادل التجاري تضاعفت خلال عامين فقط، وانخفض حجم التبادل عام 2012م ليبلغ 4.4 مليار ريال . ودعا رئيس مجلس الغرف السعودية خلال كلمته إلى معالجة أسباب هذا الانخفاض وإزالة العقبات التي حالت دون استمرار نموه، إضافة إلى استمرار الزيارات بين الوفود في البلدين الأمر الذي سيسهم في زيادة التبادل التجاري بينهما ليتناسب مع قدرات كلا الدولتين وحجم الفرص المتوفرة فيهما. وأفاد بأن مجالات التعاون بين البلدين يجب أن تمتد لتشمل قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة والمنتجات غير البترولية، معربا عن أمله تحقيق ذلك خلال هذا اللقاء المهم ، وذلك انطلاقا من حرص المملكة على الحفاظ على علاقات الشراكة مع الدول الصديقة. // يتبع // 14:31 ت م تغريد