أكد معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أنه تحقيقًا للرؤية المستقبلية للاقتصاد السعودي بأن يصبح عام 2025م ، متنوعاً ومزدهراً يقوده القطاع الخاص , ويوفر فرص عمل مجزية , وتعليم عالي الجودة , وعناية صحية فائقة ، فقد حرصت المملكة على دعم وتطوير علاقاتها التجارية مع شركائها وقامت بخطوات عديدة ومتسارعة لتعزيز مكانتها الاقتصادية ، مما أعطى دورًا بارزًا في ارتفاع حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول العالم ليصل في عام 2012م إلى أكثر من ( 2 ) تريليون ريال . وأشار معاليه في كلمة ألقاها خلال ترؤسه للجانب السعودي في اختتام أعمال الدورة الأولى للجنة السعودية البرتغالية المشتركة في الرياض اليوم ، إلى الدور البارز الذي من المتوقع أن تلعبه الصناعات الوطنية في علاقة المملكة مع الدول الأخرى , وذلك بعد أن تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية للصناعة من قبل مجلس الوزراء السعودي لإحداث نقلة نوعية في القطاع الصناعي من خلال تبني رؤية وطنية لتكون الصناعة الوطنية منافسة عالميًا , وتقوم على الإبداع والابتكار. وقال معاليه عقب ترحيبه بالوفد البرتغالي رفيع المستوى الذي ترأسه في أعمال اللجنة السعودية البرتغالية المشتركة معالي نائب رئيس الوزراء الدكتور باولو بورتاش , : " إن مستقبل التعاون السعودي البرتغالي يزخر بإمكانات كبيرة تنتظر استثماراتها وتوظيفها لتحقيق المزيد من المنافع للبلدين وشعبيهما , ونتطلع إلى العمل معا لتسخير هذه الطاقات الكامنة للارتقاء بالتعاون الثنائي في جميع المجالات وعلى رأسها مجال التجارة والاستثمار , والتقنية , والثقافة , وتدريب الكوادر البشرية , وأن تكون نظرتنا للتعاون الثنائي أكثر شمولية وتوازنا بغية تحقيق المزيد من الرفاهية والازدهار لبلدينا الصديقين ". من جهته أشاد معالي نائب رئيس الوزراء رئيس الجانب البرتغالي بأهمية العلاقات والصداقة والمصالح المشتركة التي تربط بين المملكة العربية السعودية والجمهورية البرتغالية , مشيراً إلى أن هذه المناسبة أتاحت الفرصة للإحاطة بشكل أفضل بالجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لتحقيق مصالح مواطنيها في شتى القطاعات سواء الصحة أو التعليم أو النمو الاقتصادي بشكل عام. واستعرض الدكتور بورتاش آخر المستجدات المتعلقة بتعافي الاقتصاد البرتغالي من خلال إصلاحات هيكلية شملت مختلف جوانب الاقتصاد تتمثل في برنامج خصخصة طموح , إضافة إلى نمو متزايد وحيوي في حركة الصادرات , مبيناً التحول الإيجابي في نمو الاقتصاد البرتغالي بحيث انخفض العجز من 10% إلى 4% في أقل من ثلاث سنوات , فيما انخفض معدل البطالة إلى 2.5% في العشر أشهر الأخيرة , في حين شكلت السياحة في العام 2013 أفضل نتائجها , وأرتفع معدلها في إجمالي الناتج القومي من 28% إلى 41% . // يتبع // 20:52 ت م تغريد