سلمت وزارة الخارجية الفلسطينية باسم الرئيس محمود عباس اليوم رسميا وثائق انضمام دولة فلسطين إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية إلى الجهات الدولية المختصة . وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه بعد أن وقّع الرئيس محمود عباس وثائق انضمام دولة فلسطين إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، سلم وزير الخارجية رياض المالكي اليوم باسم الرئيس محمود عباس الوثائق رسميا إلى الجهات الدولية المختصة ، وهي ممثل الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري ، وممثل الاتحاد السويسري بول غارنيير، ونائب ممثل المملكة الهولندية. وأفادت أن قرار الرئيس محمود عباس ، جاء بعد أن رفضت الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين كما هو متفق عليه أمريكيا وفلسطينيا وإسرائيليا ، كاستحقاق ملزم لإسرائيل مقابل تأجيل التوجه الفلسطيني للمنظمات الدولية ، مبينة أن الرفض الإسرائيلي يشكل صفعة قوية للجهود الأميركية والدولية الرامية لإنجاح المفاوضات ، خاصة الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري . وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تنصلها من الاتفاق وعن تداعياته، مبينة أنها ترى أن انضمام دولة فلسطين إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية هو حق للشعب الفلسطيني يعبر عن إرادة المجتمع الدولي وينسجم مع قرارات الشرعية الدولية. ورأت أن قرار القيادة خطوة فلسطينية من أجل إنقاذ عملية السلام والمفاوضات من براثن تهرب الحكومة الإسرائيلية من استحقاقات السلام وتنكرها لمرجعياته ، وتصعيد عدوانها الميداني والاستيطاني ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.